جدعون يعرض خطة تنمية المناطق الصناعية
نظمت «بعثة الاتحاد الأوروبي» في مقر المفوضية في بيروت اجتماعاً أمس عن «التجمعات الاقتصادية والتجارية» ضمن برنامج تنسيقي في الاتحاد الأوروبي، ودعت إليه المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون لتقديم عرض عن «خطة وزارة الصناعة الاستراتيجية لتنمية المناطق الصناعية 2018 – 2030».
وحضر الاجتماع رئيس «قسم الاقتصاد والتنمية المحلية» في المفوضية الأوروبية خوسيه لويس سانتا ماريا، ومساعدته فرجيني كوسول، وممثلون عن سفارات دول الاتحاد الأوروبي في لبنان، وفريق عمل من الوزارة مؤلف من الباحثين الاقتصاديين: منال ياسين ومارون منصور المكلفين متابعة ملفات الاتحاد الأوروبي، والمهندس الكيميائي رمزي شاشا المكلف بالملفات البيئية والأمن الوقائي.
وأكد جدعون أنّ «المشروع متكامل وقائم على ست ركائز هي: إقامة مناطق صناعية حديثة على طول الحدود اللبنانية مرتبطة ببعضها وبالمرافئ على المتوسط بسكك حديد وبأنابيب الغاز المكتشف حديثا في المياه الإقليمية اللبنانية، وإعادة تأهيل المناطق الصناعية المحيطة ببيروت 17 منطقة صناعية قائمة وتعمل ، وإنشاء مرفأ جاف في منطقة رياق لتخفيف الضغط عن مرفأ بيروت والمعابرالحدودية، وإنشاء محطات توليد الكهرباء لا مركزيا ضمن كل منطقة صناعية جديدة تنشأ ضمن المشروع، وإقامة نفق اصطناعي على طريق بيروت ـ البقاع للحؤول من دون قطع الطريق بسبب العوامل الطبيعية الأمر الذي يسهل حركة المرور بكل الظروف على مدار السنة، وإقامة تجمعات صناعية تخصصية في مختلف الاقضية اللبنانية الساحلية».
وأضاف: «المشروع ككل، إضافة إلى كونه يؤمن تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة يسمح للبنان بأن يكون منصة متقدمة وحديثة في العلاقات بين الشرق والغرب، وفي عملية إعادة إعمار سورية والعراق وغيرها من البلدان». واستعرض خريطة التوزع الجغرافي للمناطق الصناعية الجديدة في تربل، وقوسايا، والقاع. كما أبرز الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتنموية والصناعية لهذا المشروع، على صعيد تأمين مئة ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتحفيز الاستثمار عن طريق خفض كلفة الأراضي التي تحتاجها المنشآت الصناعية كما أكلاف النقل والطاقة واليد العاملة وبالتالي أكلاف الإنتاج، مع مراعاة المواصفات البيئية واحتياجات التنمية المستدامة.