صادق النابلسي: ستعود سورية إلى شعبها ليعيش آمناً عزيزاً
بدعوة من «ملتقى الأسرة السورية» و»جمعية رابطة خريجي العلوم السياسية السورية»، عُقد مؤتمر في مجمع السيدة الزهراء في صيدا حضرته شخصيات سياسية وثقافية وعشائرية سورية. وركزت الكلمات على وحدة أراضي سورية وعلى قيادة الرئيس بشار الأسد وعلى دعم الجيش السوري وتحفيز المصالحة الوطنية .
وكانت كلمة للشيخ الدكتور صادق النابلسي قال فيها «لم يكن الوفاء منّا لسورية، يرتبط بمنفعة شخصية ومصلحة مادية، سورية بالنسبة لنا هي دمنا ولحمنا وشرفنا وكرامتنا».
أضاف: «لقد انكشفت الدوافع الخفية الكامنة وراء العدوان على سورية، ونحن اليوم أمام لوحة الحقيقة وأمام عين الشمس. وعلى مَنْ بقي من الإرهابيين أن يختاروا سريعاً وقبل فوات الآوان أن يتوبوا أو يرجعوا من حيث آتوا أو يستسلموا».
وأشار إلى أنّ الوقائع الميدانية تغيّرت «وستعود سورية بحدودها وجرودها ومدنها وقراها ومزارعها وحقولها إلى الشعب الآبي ليعيش آمناً عزيزاً موفور الكرامة».
وتابع: «هذه الرهانات على الأميركي فشلت وهذه الضغوط الإرهابية في السياسة والاقتصاد لم تحقق مبتغاها ، وما على السوريين إلاّ أن يعودوا إلى وحدتهم فبالوحدة تصنع الأقدار الطموحة، وإلى أرضهم ليزرعوا القمح في بيادرهم المعطاءة، وإلى قائدهم البطل ليصنعوا معه مستقبلهم المشرق بالخير والأمل والازدهار».
وختم: «سورية التي وقفت معنا في أحلك الظروف ما زالت هي هي على مبادئها والتزاماتها معنا، ومع شعبنا الفلسطيني. وسنستمر جميعاً جبهةً متشابكة متعاونة إلى حيث النصر».