قطر تعلن دعم السودان لتجاوز الأزمة الاقتصادية

أكد السفير القطري في الخرطوم، عبد الرحمن بن علي الكبيسي، «وقوف الدوحة مع الخرطوم لتجاوز أزمته الاقتصادية».

وقال الكبيسي في تصريحات للمركز السوادني للخدمات الصحافية «smc»، أول أمس، «إن قطر تفتخر بعلاقتها مع السودان»، واصفاً العلاقات السودانية القطرية بأنها «تاريخية ومتطورة ومتجذرة»، مؤكداً «سعي بلاده لدفع هذه العلاقات إلى الأمام».

وأشار السفير القطري إلى «اطمئنان الدوحة على الأوضاع الحالية في السودان، بعد التنوير الذي استعرضه لهم مساعد رئيس الجمهورية، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، مؤخراً، خلال لقائه بسفراء الدول العربية المعتمدين في السودان».

وفي السياق نفسه، أكد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، بشارة جمعة أرور، على «متانة العلاقات السودانية القطرية، وقابليتها للتطور فى شتى المجالات»، مشيراً إلى أن «زيارة الرئيس البشير للدوحة، تأتي في إطار دعم العلاقات بين البلدين»، مؤكداً «دور السودان في تحقيق السلام والاستقرار في المحيط العربي، وأن العلاقة بين الخرطوم والدوحة لن تعكر صفوها أية متغيرات مهما كانت».

وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد أنهى زيارة رسمية إلى قطر أول أمس، أجرى خلالها مباحثات مع أمير قطر تميم بن حمد، تناولت الأزمة التي تمر بها البلاد، في وقت أعرب فيه تميم عن دعمه وحدة السودان واستقراره.

وقال الديوان الأميري القطري، في بيان له أول أمس، «إن البشير وتميم بحثاً مختلف التطورات في السودان»، وأضاف «أن الرئيس البشير أطلع تميم على مستجدات الأوضاع والتحديات التي تواجهها بلاده». وأكد تميم «موقف دولة قطر الثابت في حرصها على وحدة السودان واستقراره».

في السياق نفسه، قال وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، بتصريحات في مطار الخرطوم، «إن البشير وتميم بحثا الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، والجهود التي تقودها الحكومة لمعرفة مسبباتها وجهود حلها والدور الذي يمكن أن يقوم به الأشقاء بصورة عامة، وقطر بشكل خاص».

وأشار إلى أن «زيارة البشير تأتي في إطار التشاور المستمر بشأن مختلف قضايا المنطقة»، وأضاف «وتم فيها التشاور حول مختلف القضايا السياسية في الساحات الإسلامية والعربية والأفريقية»، ونوّه إلى أن «البشير أطلع تميم على المساعي السودانية المختلفة في هذه المجالات»، لافتاً إلى أن «المباحثات تناولت أيضاً الجهود القطرية الجارية حالياً لجمع فرقاء الأزمة في دارفور، من أجل إلحاقهم بوثيقة الدوحة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى