«كنائس الشرق الأوسط» : للإسراع في تشكيل الحكومة وإحلال السلام في سورية وعودة النازحين
دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط إلى الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية، وإحلال السلام في سورية وعودة كريمة وآمنة للنازحين إلى أرضهم.
جاء ذلك في بيان للجنة التنفيذية للمجلس، عقب اجتماعها الدوري في مقرّ بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، العطشانة – بكفيّا، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، برئاسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع اغناطيوس أفرام الثاني.
وبعد استعراض اللجنة تقارير دوائر المجلس أصدرت توصيات، أكّد من خلالها المجتمعون «رفْع الصلاة من أجل عودة الانتظام إلى عمل المؤسّسات الدستورية في لبنان، ولا سيّما الإسراع في تشكيل الحكومة، وإحلال السلام في سورية وعودة كريمة وآمنة للنازحين إلى أرضهم، واستعادة العراق عافيته وعودة المقتلَعين من أبنائه إلى أرضهم، وتحقيق قيام دولة فلسطين … وعودة اللاجئين بما يصون هويّتهم الوطنية ويحمي منطق العدالة، ورفض قرار إعلان القدس عاصمة لدولة الإحتلال، ودعم استقرار الأردن، والإشادة بافتتاح كاتدرائية ميلاد السيّد المسيح ومسجد الفتّاح العليم في مصرفي آنٍ معاً، لما لذلك من دلالة على الوحدة الوطنية، وتثمير الجهود الحوارية الدافعة باتّجاه توحيد جزيرة قبرص».
ودعوا المجتمع الدولي والعالم العربي «إلى العمل على الإفراج عن المطرانين المخطوفَين يوحنّا ابراهيم وبولس اليازجي، والكهنة والعلمانيين المخطوفين، وإدانة كلّ أشكال التطرّف والإرهاب»، متمنين «أن يتمّ التعاون بين الكنائس والمرجعيّات الإسلامية لبناء خطابٍ ديني قائم على الإيمان النقيّ بقِيَم المحبّة والسلام والعدالة الإجتماعية والحوار، والسعي لبلورة خارطة طريق من أجل صياغة هويّة المواطنة ضمن دول مدنيّة تحترم التعدّدية».
واستنكروا «الهجمة التي شنّتها إحدى المؤسّسات الصهيونية على برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين المحتلّة، وكان مجلس الكنائس العالمي قد أنشأ هذا البرنامج، بناءً على طلب من رؤساء الكنائس في القدس، عام 2002».