وهّاب زار حزب الله: حلفاء المقاومة جاهزون لمواجهة أي مغامرة «إسرائيلية»
أكد رئيس «حزب التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهّاب أنّ كل القوى الحليفة للمقاومة جاهزة لمواجهة أي مغامرة «إسرائيلية» لافتاً إلى أنّ «الأرض لن تكون محدودة في منطقة معينة أو في بلد معين».
كلام وهّاب جاء بعد زيارته أمس رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، في حضور نائبه محمود قماطي والدكتور علي ضاهر وعدد من أعضاء المجلس، وتناول المجتمعون التطورات المحلية وتشكيل الحكومة.
وأوضح أنّ «الجميع ينتظر الساعات المقبلة ويتمنى تشكيل الحكومة الجديدة، وبدء مرحلة جديدة من استعادة الثقة بالدولة، وهي أهم من تشكيل الحكومة، الذي لا شك يعطي ارتياحاً نفسياً وسياسياً ومالياً إلى حد ما»، معتبراً أنّ «الخطوات الجدية يجب أن تبدأ باستعادة الثقة بالدولة، وهذا هو الأهم عبر التصحيح في الكثير من المؤسسات الإدارية والمالية والقضائية، لأنّ استعادة الثقة بالدولة تعني أن المواطن سيكون أمام مرحلة جديدة متفائلة، وهنا لا بد من التأكيد أن كلام سماحة السيد حسن نصرالله في موضوع الفساد يجب أن يكون برنامج عمل لكل فريقنا السياسي، داخل الحكومة وخارجها».
ولفت إلى «ما نشهده اليوم من مرحلة تهويل إسرائيلي على لبنان وسورية وكل المنطقة»، مؤكداً أنّ «المقاومة في أفضل حالاتها وفي أفضل جهوزيتها، وفي أفضل أوضاعها لمواجهة مثل هذا التهديد، وما نراه حتى اليوم ليس إلا تهويلاً وتهديداً لا قيمة لهما، وفي حال حاول الإسرائيلي المغامرة فالمقاومة جاهزة وكل القوى الحليفة للمقاومة جاهزة والأرض لن تكون محدودة في منطقة معينة أو في بلد معين، المواجهة ستكون شاملة والإسرائيلي سيدفع ثمناً كبيراً في هذه المواجهة، إذا حصلت».