ظريف يرحب بالآلية التجارة الأوروبية الجديدة وعراقجي يعتبرها «الخطوة الأولى»
قالت إيران، أمس، «إن الآلية الأوروبية الجديدة لتسهيل التجارة غير الدولارية مع البلاد، كانت خطوة أولى تقع على عاتق الاتحاد الأوروبي للوفاء بالتزاماته بموجب الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى».
ورحب وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، بـ»إعلان آلية جديدة للتعامل المالي بين إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في ظل العقوبات الأميركية المفروضة على طهران».
وقال ظريف في تغريدة على «تويتر» أمس، «نرحب بالآلية المالية الجديدة وهي خطوة أولى طال انتظارها تنفيذاً لالتزامات أيار 2018».
وأضاف «نحن لا نزال على استعداد للمشاركة البناءة مع أوروبا على قدم المساواة والاحترام المتبادل».
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، «إن الآلية التي تنوي دول أوروبية للإعلان عنها للتعامل المالي مع بلاده التفافاً على العقوبات الإيرانية ستفيد بلاده بشكل أكبر حين تستفيد منها دول غير أوروبية».
وقال عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أمس، إن «الهدف من هذه الآلية المالية أن يتم الاستيراد والتصدير الإيراني من وإلى أوروبا عبرها»، مضيفاً، «سيتم تشكيل آلية مشابهة في إيران بالعملة الإيرانية، وهذه الآلية تمكن الشركات التي تريد التعامل مع إيران أن تفعل ذلك عبر هذه الآلية الآمنة».
وتابع مسؤول الخارجية الإيرانية أنه «عندما تتاح الفرصة لباقي الدول والشركات غير الأوروبية لاستخدام هذه الآلية، ستكون مفيدة لنا بصورة كاملة، ومن المقرر أن هذه هي الخطوة الآتية».
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن إنشاء آلية خاصة تسمح للشركات الأوروبية بمواصلة العمل مع إيران دون التأثر بالعقوبات الأميركية.
وتهدف الآلية المالية الأوروبية لإنشاء قناة مالية جديدة لحماية حرية الأوروبيين في السعي إلى إقامة تجارة مشروعة مع إيران وحفظ المصالح الاقتصادية الإيرانية في إطار الاتفاق النووي، وتسهيل نقل العائدات المالية من الصادرات النفطية الإيرانية إلى أوروبا والسماح لإيران بالدفع مقابل مشترياتها التقليدية من الدول الأوروبية.