شبطيني لـ«أخبار اليوم»: ما يقوم به أبو فاعور ممتاز لكنه ليس محقاً مئة في المئة
رأت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني أنه حين يبحث الجميع عن المصلحة العامة النتيجة تصبّ في المكان نفسه، معتبرة أن ما يحصل من جدالات وإنقسامات وتوترات هو نتيجة المصلحة الخاصة.
وأسفت شبطيني للحملات التي تشن بين الوزراء قائلة: «عندما يجلس الجميع الى الطاولة نفسها بذهن صافٍ وشفافية لا يمكن ان يصلوا الى خلاف».
وإذ وصفت ما يقوم به وزير الصحة وائل أبو فاعور بـ»الممتاز بالنسبة الى المصلحة العامة»، لفتت الى أن «هناك إمكانية للوصول الى النتيجة المرتجاة من دون ضجّة»، سائلة: «ماذا يريد الشعب أكثر من وزير شاب يركض من مكان الى آخر لكشف المتاجر التي تحتوي على مواد غير سليمة؟»، قائلة: «لكن هذا لا يعني أن أبو فاعور محقّ مئة في المئة، إذ قد تكون المعايير الفنية مختلفة عن الإدعاءات العادية»، مضيفة: «في حال وجدت مواد غير سليمة في إحد المتاجر فهذا لا يعني ان صاحب المتجر مذنب، وبالتالي على الجميع الجلوس الى الطاولة نفسها للتفاهم».
أما بالنسبة الى السجال الذي حصل بالأمس داخل مجلس الوزراء حول ملف الاتصالات، أوضحت شبطيني انها دعت الوزراء الى نقاش هادئ يوصل الى نتيجة، مشيرة الى أنها طلبت من الوزير محمد فنيش ان يتدخل للتهدئة، خصوصاً أن هذا الأخير كان الى جانب الوزير جبران باسيل وكانت لديه لائحة من الانتقادات للمشروع الذي قدّمه الوزير بطرس حرب».
وشدّدت على ضرورة ان يبحث الجميع عن مصلحة الدولة وليس عن مصلحة الشركات مستغربة كيف اختلف وزيران على الحوافز التي ستقدّم للشركات.
على صعيد آخر، أسفت شبطيني ان «تأتي ذكرى الإستقلال في غياب رئيس البلاد، آملة في أن يحصل اتفاق ويتواجد نواب التيار الوطني الحر في المجلس النيابي»، متوقعة ألاّ «يترك رئيس مجلس النواب نبيه بري الأمور كما هي عليه»، قائلة: «فظيع الرئيس بري… مش هيّن أبداً، فهو مشكور على مقاربته للأمور ومواقفه الوطنية على مختلف الصعد، وبالتالي هو سيسعى للتوصل الى حل»، مضيفة: «بري زعيم وطني لن يتخلى عن مسؤولياته».
وقالت: «لا استطيع أن أؤكد أن الأمور نضجت بالنسبة الى الإستحقاق الرئاسي لكنني متفائلة».