الأردن وتركيا يوسّعان تعاونهما الاقتصادي والاستثماري
اتفق الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مباحثاتهما في اسطنبول، على توسيع التعاون بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وركّزت مباحثات الجانبين والتي عقدت في قصر هوبر باسطنبول، على العلاقات المتينة التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات. وجرى التأكيد، خلال المباحثات، التي حضرها كبار المسؤولين في البلدين، على إدامة التنسيق والتشاور بين عمان وأنقرة، إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد عبد الله الثاني، على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الصهيوني استناداً إلى «حل الدولتين»، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بحسب تعبيره.
وتطرّق الجانبان إلى أهمية مواصلة بذل الجهود لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية للاجئين.
وبشأن الأزمة السورية، شدد الطرفان على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة ما يحفظ وحدة سورية أرضاً وشعباً، ويضمن عودة آمنة للاجئين إلى وطنهم، كما تم استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
ووقع الأردن وتركيا اتفاقية التجارة الحرة في ديسمبر عام 2009، ودخلت حيّز التنفيذ في شهر مارس 2011، ونصت على استثناء معظم السلع الزراعية والزراعية المصنعة، كما خضعت سلع أخرى لنظام الحصص «الكوتا».
وأظهرت بيانات موقع «أي تي سي» للتجارة أن الميزان التجاري بين البلدين يميل لصالح أنقرة، فقد صدرت تركيا بضائع وسلعاً إلى المملكة خلال العام الماضي بقيمة 681 مليون دولار، مقابل واردات بقيمة 101 مليون دولار.