الصفدي: المسؤولية كبيرة وواثقون من قدراتنا ومن تحقيق أهدافنا

جرى أمس حفل التسليم والتسلم بين الوزير جان أوغاسبيان والوزيرة فيوليت خيرالله الصفدي في وزارة شؤون المرأة، وبعد اجتماع بين الطرفين وجولة للصفدي على أرجاء الوزارة والتعرّف على العاملين فيها، ألقى أوغاسبيان كلمة قال فيها «بعد سنوات عدة من العمل السياسي، أعتبر هذه الوزارة من أهمّ المواقع التي تبوّأتها ومارست فيها المسؤوليات لأنها وزارة الإنسان بالدرجة الأولى. قمنا بإنجازات كثيرة خلال العامين الماضيين، هناك 7 مشاريع، وهناك 3 توصيات أقرّت في مجلس الوزراء وبدأ العمل فيها، إضافة إلى مشاريع كبيرة مع الجهات المانحة الدولية، وحالياً هناك خبراء أجانب يعملون عليها في الوزارة. ومشاريع حول التنمية الاقتصادية للمرأة والتدريب المهني ودعم للسيدات المستثمرات اللواتي يرغبن بتأسيس أعمالهن».

أضاف: «أتشرف اليوم بتسليم الوزارة الى أياد أمينة وأتمنى للوزيرة الصفدي كلّ النجاح والتوفيق والتقدير. وان تستمرّ الوزارة وتكبر وتكون على تواصل مع كلّ الجمعيات الأهلية والهيئة الوطنية للمرأة، وكلّ من عملنا معهم وساعدونا ووفروا لنا الكثير من الخبرات والمعلومات».

الصفدي

بدورها قالت الوزيرة الصفدي: «استعرضنا بشكل سريع المشاريع التي تقوم بها الوزارة. في الحقيقة، انّ العمل كان جباراً والحكم هو استمرارية. وما نقوله دائماً في كلّ الوزارات، انه عندما يبدأ أيّ وزير بمشروع ما، من واجب خلفه أن يكمله، ومن واجب الوزارات والهيئات ان تتعاون كلها مع بعضها، لأنه في المحصّلة إذا عرقلنا بعضنا نكون أولاً لا نقوم بواجبنا تجاه الشعب اللبناني، وثانياً انّ ذلك سيؤدّي الى فشلنا جميعاً، إذ ليس هناك من فريق خاسر او رابح».

أضافت: « أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم، ونحن واثقون من قدراتنا ومن تحقيق أهدافنا، انها مسؤولية كبيرة وسوف نكون على قدرها».

وردا على سؤال حول مشاريعها للوزارة، أجابت: «ليس هناك من مشروع جاهز للوزارة إنما هناك أفكار كثيرة. لقد بدأنا في مدينة طرابلس بمشروع ناجح جداً، ونهدف الى تعميمه على كلّ المناطق اللبنانية. ونعد أنه في الأسابيع المقبلة، سنعقد مؤتمراً صحافياً في السراي الحكومية، نشرح فيه أهداف الوزارة والأسس التي ستعمل عليها، والمشاريع على المدى القريب والبعيد».

وأعربت الصفدي عن سرورها بأنّ «الوزيرة رَيَّا الحسن هي أول امرأة في الوطن العربي تتبوّأ منصب وزيرة للداخلية»، مشيرة الى أننا «اليوم من خلال الوزيرات الأربع نسير على الطريق الصحيح، كان يجدر بنا من قبل أن نعيّن سيدات وزيرات أربع أو أكثر في الحكومة اللبنانية، وأن نوصل سيدات أكثر إلى المجلس النيابي. دورنا اليوم ان نثبت انّ الخيار كان صائباً. لقد جرى التنسيق مع الزميلات ونحن من أول يوم تمّ تكليفنا باشرنا بوضع مشاريعنا للبدء بالعمل فوراً لأنّ البلد لا يحتمل المزيد من التأجيل».

وردا على سؤال أوضحت انّ «الحكم اليوم هو استمرارية، هناك الكثير من مشاريع القوانين، ومن واجبنا ان نحارب ونعطي كلّ القوة والزخم للوصول الى إقرار قوانين تنصف المرأة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى