قصيفي: عرفناه مناضلاً من أجل حقوق الصحافيين
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، عضو مجلس النقابة السابق، الزميل كميل مارون خليل، «الذي وافته المنية صباح أمس، بعدما دهمه مرض خبيث لم يمهله طويلاً».
وقال النقيب جوزف قصيفي: «الصحافة اللبنانية حزينة بفقد صحافي أعطى المهنة من علمه وثقافته وخبرته على مدى أربعين عاماً.
كميل خليل أحبّ الصحافة واعتبرها رسالة لبناء مجتمع صالح.
عرفناه نقابياً مناضلاً في سبيل حقوق الصحافيين، وسعى لحماية الصحافة.
برحيل الزميل كميل مارون خليل، يغيب وجه صحافي إعلامي خاض غمار المهنة في الميدان، مراسلاً ومندوباً ووراء المكاتب، مديراً وسكرتيراً للتحرير، يصل ليله بأطراف النهار ويعطي من عصارة قلبه وفكره وأعصابه بسخاء، لاعتباره أنّ الصحافة ليست مهنة للتكسّب فحسب، إنما هي رسالة تستمدّ إشراقتها واستمرارها من دم القلب ونور العين وخلجة القلم.
إنني أنضمّ إلى النقابة مجلساً وأعضاء في بكاء هذا الزميل الغالي الذي أسرج خيل السفر فارساً زاده العطاء والشهامة إلى حيث لا ألم ولا وجع، ملتحقاً بمن سبقه من زملاء خطوا بصمات لا تمحى في سفر الصحافة اللبنانية. فليكن ذكره مخلّداً».
«البناء»
و»البناء» بدورها إذ تنعى مدير تحريرها السابق 2009 ـ 2014 الزميل كميل خليل، تؤكد أنّ غيابه آلمَ أسرتها وأوجَع قلوب أفرادها، لا سيما أنه عاش واحداً من هذه الأسرة لسنوات كان فيها مثالاً للإنسان الخلوق والمعطاء والمناضل، على مستوى المهنة وأيضاً في علاقته مع الزملاء جميعاً.
وتتقدّم «البناء» بأحرّ التعازي من عائلة الزميل كميل خليل ومن نقابة المحررين التي كان الراحل أحد أركانها البارزين.
وكان الفقيد في مسيرته المهنية قد عمل في صحف ومجلات ووكالات أنباء محلية وعربية وتبوّأ فيها مسؤوليات كبيرة.
يُحتفل بالصلاة لراحة نفسه في كنيسة سيدة بسري العجائبية، الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الجمعة. وتقبل التعازي في صالون الكنيسة قبل الصلاة لراحة نفسه وبعدها.