وهاب: الإرهاب واحد والتصدي له يجب أن يكون موحداً

أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب «أن التحالف الدولي الذي شُكّل من أجل محاربة الإرهاب ما زال يتعامل كما تعامل منذ فترة مجلس الأمن وكل المنظمات الدولية بما فيها السياسة الأميركية في موضوع ازدواجية المعايير، لأن الإرهاب في المنطقة واحد ومتكامل والتصدي له يجب أن يكون متكاملاً وموحداً في سورية كما في لبنان والعراق».

كلام وهاب جاء خلال استقباله وفد منظمة «فيا آراب فنزويلا»، الذي اختتم جولته في منطقة الشرق الأوسط بزيارة لبنان، وضم رئيس النادي السوري لرابطة المغتربين السوريين في بولندا نبيل الملاذي وسفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم.

واعتبر وهاب «أن أي دعم يعطى لجيش في المنطقة ويستثني مثلاً الجيش السوري تحت حجج معينة لا يؤدي الى نتيجة، لأن سورية هي المركز الذي انطلق منه الإرهاب في السنوات الماضية، وكانت المستهدفة الأولى بهذا الإرهاب، وهي التي وقفت ضده منذ 35 عاماً قبل أن يخطر على بال أحد أن هذا الإرهاب ممكن أن يفجر المنطقة»، لافتاً الى أن «ما تواجهه مصر اليوم واجهته سورية منذ 35 عاماً وتصدت لهؤلاء الإخوان المنافقين الذين يعيثون فساداً في كل الأمة من مصر الى ليبيا الى كل مكان»، مشدداً «على ضرورة وجود حملة خارجية دولية لتصويب أي عملية لمكافحة الإرهاب لأن هذه العملية لا يمكن أن تتجزأ».

وعما جرى في السويداء، أكد وهاب «أن موقف الدروز كان وسيبقى كما هو في لبنان الى جانب الجيش اللبناني وخلفه في معركته ضد الإرهاب، وسيبقى في سورية أيضاً الى جانب الجيش السوري وورائه في معركته ضد الإرهاب».

أما الملاذي فقال: «لا يمكن أن نقع في ازدواجية في ما يخص موضوع التحالفات ووحدة العمل إذ لا يمكن أن يكون مثلاً دولة تدعم الإرهاب من ناحية وتتكلم عن دعم حكومة أو دعم جيش أو تقديم مساعدات لهذا أو ذاك، إذا ما كان هناك وضوح عند كل القوى بما يخص موضوع المواجهة وموضوع الدفاع عن الوطن وإيضاح من هم الحلفاء الحقيقيون للشعب السوري واللبناني والفلسطيني ولشعوب المنطقة، ما سيؤدي الى ازدياد المشاكل في المنطقة ولن يساعد في الحل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى