لحّود: لتأمين المصلحة اللبنانيّة بالتواصل مع دمشق
أعلن النائب السابق إميل إميل لحّود أنه «ليس متفائلاً بقدرة الحكومة الجديدة على تحقيق الإنتاجية والإنجازات المنشودة»، مرجحاً «أن تكون النتائج التي ستحقّقها «مماثلة لتلك التي حققتها الحكومة السابقة، خصوصاً أنّ الصيغة الحالية مماثلة تقريباً لتلك السابقة وإن كان هناك بعض الشخصيّات الجيدة».
وأكد لحّود في حديث لـ»النشرة» أنه واثق تماماً بنوايا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، «لكن نوايا باقي الفرقاء سواء انتموا إلى ما كان يعرف بـ 8 أو 14 هي التي تجعلنا متشائمين، لأنه لا مجال للنهوض بالبلد إذا كان كلّ فريق يتمترس في زاوية معينة وينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على الآخر»، معتبراً أنّ هناك «مبالغة وتشويش بالحديث عن أنّ هذه الحكومة هي نتاج الانتصار الذي حقّقه محور المقاومة في سورية والمنطقة».
واستهجن كيف أن بعض المسؤولين اللبنانيين ما زالوا يكابرون في ملف التواصل مع سورية لإعادة النازحين»، مشدّداً على أنّ «هذا الملفّ مصلحة لبنانية محض والارتدادات الإيجابيّة بتحقيق العودة سيشعر بها كلّ اللبنانيين دون استثناء وليس فئة معينة». وقال «لا شك أنّ وزير شؤون النازحين الجديد صالح الغريب يعي تماماً كيف يجب التعامل مع هذا الملفّ ونحن واثقون انه سيلعب الدور الإيجابي، لكن في النهاية لا يمكنه أن يحلّ مكان الحكومة فهذا قرار يجب أن يُتخذ على مستوى الدولة ككل».
وتابع «فليقرّوا بخطئهم بالمراهنة على كسر سورية وباتخاذهم موقف النأي بالنفس ، ولينصرفوا لتأمين المصلحة اللبنانيّة العليا بالتواصل مع دمشق والا فليتنحّوا عن مواقع المسؤوليّة»، مستغرباً «إصرار البعض على تغليب بعض الحسابات الداخليّة على حسابات المصلحة الوطنيّة».