الأسعد: العرض الإيراني يساهم بالنهضة الاقتصادية للبنان

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ كثافة زيارة الموفدين العرب والدوليين إلى لبنان تأتي في إطار ردّ فعل استباقي لاحتواء ما عرضه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لمساعدة إيران غير المشروطة للبنان لدعم قطاع الكهرباء وتسليح الجيش بمنظومة دفاع جوي»، مشيداً بالعرض الإيراني «الذي يجب أن تقبل به الحكومة، خصوصاً أنّ المساعدة تساهم بالنهضة الاقتصادية المالية السريعة للبنان، والأهمّ انه يتمّ تسديدها بالعملة الوطنية اللبنانية، ما سينعكس إيجاباً على القطاع المالي ويوفّر الخدمات بأسعار تشجيعية بعيداً من السمسرات والصفقات».

وشدّد الأسعد في تصريح أمس، على «أنّ المطلوب تحديث الجيش وتجهيزه بأنظمة دفاعية»، مشيراً إلى «أنّ التجارب العسكرية أكدت أنّ قوة لبنان ليست في ضعفه بل بقوة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي حرّرت الأرض وأرست معادلة الردع للعدو «الإسرائيلي»، ومن الخطأ رفض العرض الإيراني من خلال التذرّع بسياسة النأي بالنفس، لأنه لا نأي في ما يخدم مصلحة لبنان»، داعياً «من يرفض المساعدة الإيرانية أن يقدّم عروضاً أفضل منها أو مماثلة لها وبالشروط نفسها وليس عروضاً وهمية أو من خلال وسائل الإعلام».

ووصف مناقشات المجلس النيابي للبيان الوزاري بـ»المسرحية»، معتبراً أنّ «الخطابات التي يطلقها النوّاب هي لإرضاء البيئات الحاضنة ولغسل أيديهم من الفساد المستشري والشعارات والطائفية والإلغائية»، ومؤكداً «أنّ الصراع في لبنان لم يكن يوماً بين الطوائف والمذاهب بل بين السياسيين الحاكمين الذين يتصارعون على تقاسم الحصص والمغانم».