«تجمّع العلماء: لتفعيل العلاقات السورية اللبنانية

بحث السفير السوري الدكتور علي عبد الكريم علي المستجدات، في مقرّ السفارة السورية، مع وفد من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله.

بعد اللقاء قال عبد الله «نقلنا لسعادة السفير تحيّات الإخوة العلماء في تجمّع العلماء المسلمين والتهنئة بالانتصارات الباهرة التي يحققها الجيش السوري البطل وحلفاؤه في محور المقاومة، راجين أن ينجز النصر النهائي لإعلان سورية خالية من الإرهاب والاحتلالات في أقرب وقت ممكن».

أضاف «ركز وفد التجمّع على أنّ المعركة المقبلة في سورية بل في العالم الإسلامي ككلّ، هي معركة القضاء على الأفكار المنحرفة التي بثتها الجماعات التكفيرية في المجتمع وذلك من خلال حملة توعية شاملة تبدأ من المدرسة والجامعة مروراً بالمسجد والمجالس العلمية، وصولاً إلى كلّ منتديات الحوار الفكري والثقافي»، معتبراً أنه «لا بدّ في هذا المجال، من أن يأخذ العلماء دورهم الريادي في توضيح معالم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل وفضح الخلفيات والمنطلقات التي تنطلق منها الجماعات التكفيرية الإرهابية التي هي في الأصل صنيعة الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وهي في الأساس لا تمتّ إلى الإسلام بصلة».

وأكد وقوف جماهير الأمة إلى جانب سورية «في صمودها في وجه المؤامرة الصهيونية وعدم تمريرها للصفقات المشبوهة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وآخرها صفقة القرن».

وأشار إلى أنه «جرى التباحث في العلاقات السورية اللبنانية والتي يجب تفعيلها، إذ أنّ هناك حاجة ماسة للبلدين وللبنان بشكل أكبر لإعادة الوضع إلى طبيعته وإجراء اتصالات على مستوى عال بين البلدين، وذلك لتفعيل تجارة الترانزيت، خصوصاً لجهة تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات اللبنانية، وأيضاً جرى الحديث حول موضوع ترتيب عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خصوصاً بعد استقرار الأوضاع في غالبية المدن السورية، كما أنّ هناك مشاريع عديدة ذات اهتمام مشترك بين البلدين لا بدّ من تفعيلها في ما يتعلق بالكهرباء والمياه وأمور أخرى». ونقل عن السفير السوري استعداد سورية لبحث كلّ هذه الأمور بروح من الأخوّة ولما فيه مصلحة الجانبين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى