الحرس الثوري الإيراني يتوعّد بـ «ردٍّ قاس» يتخطّى حدود بلاده
توعّد الحرس الثوري الإيراني بـ»رد قاس على الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حافلة للحرس الثوري جنوب شرق إيران»، ما أدى إلى استشهاد سبعة وعشرين من عناصره قرب مدينة زاهدان.
وفي التفاصيل، أن الهجوم الإرهابي وقع في محافظة سيستان بلوشستان حيث فجّر إرهابي نفسه في منطقة جانعلي على الطريق الواصل بين مدينة خاش ومدينة زاهدان مركز المحافظة.
مساعد قائد الحرس الثوري اللواء علي فدوي حذَّر من أن الرد على العملية لن يقتصر على حدود إيران وسيأتي دفاعاً عن الثورة الإسلامية.
ويعتبر هجوم أمس، الدامي هو الثاني في شباط، إذ تبنّى «جيش العدل» هجوماً في الثاني من الشهر الحالي أدى إلى استشهاد أحد عناصر الحرس وإصابة خمسة آخرين في مدينة نيكشار، وذلك من بين سلسلة هجمات تشهدها سيستان بلوشستان في الآونة الأخيرة، وتلمّح طهران إلى مسؤولية السعودية والولايات المتحدة عن دعمها.
سياسياً، ربط وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بين الهجوم والضغوط التي يمارسها مؤتمر وارسو على بلاده، قائلاً «ليس صدفة أن يتزامن الاعتداء مع عقد مؤتمر وارسو»، الذي وصفه بـ «السيرك والموجّه ضد إيران».