حبيش لـ«الجديد»: من لا يريد التمديد فليستقلْ
رأى عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش أن «النائب ميشال عون سيبقى متمسكاً برئاسة الجمهورية حتى يحصل أمر أمني في البلد أو ما يشبه 7 أيار، أو أن يقتنع بعد فترة بأن لا أمل له في الوصول إلى الرئاسة، وقد حاول عون أن يقوم بتقارب مع فريقنا ووصل هذا التقارب إلى إنتاج أمور داخلية عدة إلا أنها لم تصل إلى رئاسة الجمهورية».
وقال حبيش: «إذا أردنا أن نتحمل مسؤولية وأن نكون على قدر هذه المسؤولية التي أعطانا إياها الشعب اللبناني، يجب انتخاب رئيس جمهورية، فلا يمكننا نحن اليوم كنواب القول إنه يحق لنا عدم انتخاب رئيس جمهورية، لا بل هو شرف لنا أن نتوجه إلى مجلس النواب ونشارك في جلسة الانتخاب». وتابع: «هناك فريق في لبنان يقول إنه لن ينتخب رئيساً للجمهورية وينتظر ما تفرضه عليه التسوية الدولية، لا يمكننا التصرف بهذه الخفة التي يتصرف بها الفريق الآخر، ومن لا يتوجهون إلى جلسة انتخاب الرئيس هم الذين يوصلون إلى التسوية الخارجية لأنهم يعبرون عن عجزهم في هذا الموضوع، والقول لن نصل إلى حلّ لانتخاب رئيس جمهورية إلا بأن يأتينا الاسم معلّباً من الخارج بناء على تسوية إيرانية ـ سعودية أو أميركية هو كلام مرفوض».
وفي ما يتعلق بموضوع التمديد للمجلس النيابي، قال عضو كتلة المستقبل: «إذا كان المطلوب إجراء انتخابات على أساس قانون الستين ويأتي الأشخاص أنفسهم، فهناك قسم كبير من النواب يعترض على قانون الستين، ومن ثم يتم تطيير الحكومة بعد الانتخابات ويبقى البلد بلا رئيس للجمهورية». وأضاف: «من لا يريد التمديد فليستقل، ولكنهم مع التمديد الباطني، ليتجرؤوا ويستقيلوا وليفتعلوا أزمة كبرى في البلد إذا كانوا ضد التمديد، الرئيس سعد الحريري هو أول من تجرأ وقال أنا مع التمديد، وقال هذا الأمر للبطريرك بشارة بطرس الراعي في روما ولم يغيّر رأيه».
وتطرق إلى ملف سلامة الغذاء، فقال: «لا يمكن لأي مواطن عاقل أن يكون ضد الحملة التي يقوم بها وزير الصحة وائل أبو فاعور، لأن هذا الطعام يأكله الناس كلهم، وأنا مع الوزير أبو فاعور إلى أقصى الحدود في ضبط المخالفات، ربما كان من الأفضل توجيه إنذارات للمؤسسات الغذائية قبل إعلان اسمها في الإعلام، وبعد ذلك إذا لم تستجب للإنذارات تُقفل».