«ثلاثة أيام في كازابلانكا»… للروائي المغربي إسماعيل غزالي

صدرت حديثاً عن «منشورات المتوسط» إيطاليا، رواية جديدة للروائي المغربي إسماعيل غزالي، حملت عنوان «ثلاثة أيامٍ في كازابلانكا». وعلى مدارِ ثلاثة أيامٍ في كازابلانكا تحدث مصادفاتٌ غريبةٌ لأشخاصٍ تتشابكُ مصائرهم في ما بعد، وتتحوَّل إلى متاهة مُعقَّدة. متاهة تشبه كازابلانكا، هذه المدينة المتوحِّشة التي تشاركُ في لعبةِ القتل والخيانة والأحلام الضائعة. وفي المشهدِ الخلفي للحكايات المتشابكة، يلتقي نشيدُ زنوج أفارقة وموسيقى وأفلام سينمائية ولوحات تشكيلية، في منعطفٍ مأساوي في زمنٍ قياسي لا يتجاوز ثلاثة أيام.

عشيقاتٌ وحاناتٌ وشقق صاخبة، جرائم ومصائر مأساوية ينسج حكاياتها الكاتب متكئاً على هشاشةِ شخصياته أمامَ سيل الحياة الهادر في مدينةٍ يمتزج فيها الحلم بالكابوس، والخيانة بالعلاقات الحميمة، بين فندق لينكولن، وغاليريات أطلنطيك، وحانة طائر الفلامنكو، ومستشفى حديقة آنفا المعلقة وغيرها من الأمكنة.

وفي هذه الرواية، سنتساءل عن المصير الأسود للمهاجر الإفريقي بيكيلا، عن حكاية عازفة القيثار ساساندرا، عن علاقة الممرضة عبير بمحاولة المخرج السينمائي سومر الانتحار، وعن قصصٍ أخرى تكشف الوجه المظلم والعنيف للدار البيضاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى