لبنان يواجه نيوزيلندا طالباً الثأر وكوريا الجنوبية لحسم تأهّله الرابع
يملك المنتخب اللبناني لكرة السلة كل المقوّمات للفوز في مباراته مع نيوزيلندا، التي ستقام عند الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم، وضد كوريا الجنوبية عند الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر الأحد المقبل على ملعب مجّمع نهاد نوفل في ذوق مكايل، ضمن »النافذة الأخيرة» من تصفيات كأس العالم وعلى رأس هذه المقوّمات الدعم غير المسبوق من »الشارع الرياضي وغير الرياضي» اللبناني للمباراتين المهمتين والحاسمتين.
فتذاكر مباراة لبنان ونيوزيلندا نفذت بالكامل، حيث سيتحوّل الملعب إلى مشهد لم يشهد لبنان مثيلاً له، على أن يستبق المطرب وديع الشيخ اللقاء بسلسلة من أغانيه الحماسية، وهذا الأمر بات يقلق النيوزيلنديين الذين يتدرّبون منذ وصولهم إلى لبنان ويراهم الكثيرون يتسوّقون يومياً في شوارع جونيه بلباسهم الرياضي قبل مواجهة »جحيم» ذوق مكايل.
وبالأمس جاء إعلان وزير الشباب والرياضة محمد فنيش بمنح مكافأة مالية إلى أفراد المنتخب في حال التأهل للمونديال كدليل واضح على اهتمام لبنان الرسمي بموقعتي نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسط تعبئة إعلامية شاملة.
وكان المنتخب اللبناني قد استعد للمباراتين الرسميتين عبر معسكر أقامه في تركيا، فاز خلاله ودياً على المنتخب الياباني مرتين لتكتمل الصورة لدى المدرب السلوفيني سلوبودان سوبوتيتش الذي وضع خططه لمواجهتي الجمعة والأحد.
واللافت أنّ رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي وأعضاء الاتحاد لا يفوّتون فرصة لدعم المنتخب واحتضانه ومواكبة تحضيراته لحظة بلحظة، وهم على تواصل على مدار الساعة مع مدير المنتخبات الوطنية غازي بستاني ومدير المنتخب جوزيف عبد المسيح.
وفي لمحة تاريخية، التقى منتخبا لبنان ونيوزيلندا اربع مرات وكان الفوز لمصلحة أبناء »الهاكا» فيها جميعاً، وآخر هذه الانتصارات ضمن التصفيات في نيوزيلندا وكانت خسارة غير مستحقة للبنان، لأنه تقدّم طوال الدقائق الـ19 والنصف من المباراة التي غاب عنها العديد من اللاعبين وعلى رأسهم القائد جان عبد النور والموزع وائل عرقجي، وفي مباراة اليوم سيكون الثأر عنواناً رئيسياً في ذاكرة اللاعبين.
ويتسلّح لاعبو منتخب لبنان بمعنويات عالية للمشاركة بكأس العالم للمرة الرابعة، بعد أعوام 2002 و2006 و2010 وكلهم أمل بحسم التأهل هذا الأسبوع.