تجدُّد التظاهرات في السودان والمعارضة تتحدث عن اعتقال أبرز رموزها
تجدّدت التظاهرات المطالبة بـ»رحيل الرئيس السوداني عمر البشير استجابة لدعوة تجمع المهنيين، وتحالفات المعارضة تحت شعار موكب الرحيل».
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات دعت إلى «التغيير والحرية والعدالة».
فيما أطلقت السلطات السودانية أمس، الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين وسط العاصمة الخرطوم.
كما اعتقلت السلطات السودانية أمس، عدداً من قيادات المعارضة أبرزهم سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، ونائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق، والقيادية في الحزب سارة نقد الله.
وأفادت مصادر سودانية بأنّ «قوات الأمن السودانية تقوم باعتقال رؤساء أحزاب بارزين».
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحزب الأمة رباح الصادق إنّ «الأمن السوداني اعتقل 17 من رموز المعارضة قبيل انطلاق التظاهرات».
وأوضح الصادق أنه «تمّ اعتقال الرموز السياسية من داخل مسجد الفاروق، أثناء استعدادهم للمشاركة في تظاهرة بوسط الخرطوم».
وتستمر احتجاجات العاصمة الخرطوم ومحافظات أخرى احتجاجاً على الأوضاع المعيشية ورفع أسعار البنزين الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا بين المحتجين وقوات الأمن.
وكشف الرئيس البشير في 7 شباط الحالي، عن توجه حكومي لتأليف لجنة لإعداد مسودة الدستور الدائم للبلاد تتولى رئاستها شخصية قومية مقبولة لدى كلّ الأطراف. كما تعهد بإطلاق سراح كل الصحافيين المعتقلين لدى جهاز الأمن.