بغداد: مطالبة لعبد المهدي بدعم جهود وزارة الصحة
طالب رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية قتيبة الجبوري، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي باتخاذ إجراءات «عملية» لإنصاف ذوي المهن الصحية والتمريضية، داعياً إلى دعم جهود وزارة الصحة لتحقيق «مطالبهم المشروعة».
وقال الجبوري في بيان، إنّ «لجنة الصحة والبيئة النيابية متضامنة مع الإخوة ذوي المهن الصحية والتمريضية وتدعم وتؤيد كافة مطالبهم المشروعة، وأهمّها رفع التسكين عن درجاتهم الوظيفية وزيادة مخصّصات الخطورة بالشكل الذي يتناسب مع حجم الجهود الكبيرة التي يبذلونها من خلال مهنتهم الإنسانية وعطائهم وإخلاصهم في عملهم، آخذين بعين الاعتبار مدى أهمية وخطورة هذا القطاع المتعلق بحياة المواطنين».
وأضاف الجبوري «نأمل ان تحسم اللجنة التي سيتمّ تشكيلها بأمر من مجلس الوزراء قضيتهم بأسرع وقت ممكن، وأن ترفع الغبن عن هذه الشريحة المهمة، علماً بأننا نتابع مجريات الأمور عن كثب وننتظر القرارات التي ستصدر عنها، كما سنواصل الضغط على الحكومة والجهات المعنية لتلبية كافة مطالبهم».
يشار الى انّ العشرات من ذوي المهن الصحية بعدد من المحافظات نظموا خلال الأيام القليلة الماضية وقفات احتجاجية للمطالبة بمنحهم حقوق وظيفية من ضمنها زيادة مخصصات الخطورة ورفع التسكين.
وأصدرت وزارة الصحة، في وقت سابق، بياناً بشأن مطالب منتسبيها من ذوي المهن الصحية والتمريضية، مؤكدةً اتخاذها الإجراءات الرسمية للاستجابة لمطالبهم.
إلى ذلك دعا إمام النجف الأشرف صدر الدين القبانجي، الى عقد مؤتمر عراقي لديمومة ثقافة الحشد الشعبي وتقديمها للعالم العربي، وفيما طالب الحكومة العراقية بإنقاذ البصرة من التلوث البيئي بسبب تراكم النفايات، اتهم السعودية بمحاولة اختراق العراق «ثقافياً» عبر افتتاح محطة فضائية.
وقال القبانجي، «نرحب بانعقاد مؤتر مكافحة إعلام داعش في بغداد بمشاركة 60 دولة»، مؤكداً انّ «داعش انتهى عسكرياً وتنظيمياً ويجب إنهاءهم إعلامياً وثقافياً».
ودعا الى «عقد مؤتمر عراقي داخلي لديمومة ثقافة الحشد الشعبي ودراسة هذه التجربة ومقوماتها وخطوات الإبقاء عليها وتقديم هذه الثقافة للعالم العربي والاسلامي».
من جانب آخر عدّ القبانجي فتح قناة mbc عراق «نتيجة لفشل السعودية عسكرياً وسياسياً في العراق»، معتبراً انّ «افتتاح هذه القناة محاولة لاختراقنا ثقافياً»، وقال أيضاً انّ «هذه المحاولة ستفشل وستكون نهاية آل سعود قريبة نتيجة ظلمهم للإسلام والمسلمين» بحسب قوله.
وفي محور منفصل أشار الى «معاناة اهل البصرة بسبب التلوث البيئي نتيجة تراكم النفايات لعدة شهور»، مناشداً الحكومة العراقية «لإسعاف وإغاثة البصرة»، مبيّناً انّ «مثل هذه المشاكل موجودة نسبياً في محافظات أخرى».
ودعا القبانجي في الوقت نفسه المسؤولين في النجف محافظاً ومجلس محافظة الى «النزول الميداني للدوائر كافة ومنها الصحية والمدارس الاطلاع على المشاكل وحلها».