الجبهة الشعبية ترفض التظاهر.. وحماس تستكمل هجومها على رام الله
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى توفير بيئة صحية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وبناء وحدة وطنية حقيقية، معلنة رفضها التعاطي مع دعوات التظاهر ضد رئيس السلطة، محمود عباس.
وأوضحت «الشعبية»، في بيان، أنّها بذلت «جهوداً مخلصة للحيلولة دون الإقدام على إجراءات وخطوات جديدة من شأنها تصعيد التناقضات الداخلية».
وأعلنت الجبهة رفضها دعوات التظاهر المطالبة برحيل عباس التي دعا إليها «الحراك الشعبي الرافض للإجراءات الانتقامية ضد قطاع غزة».
وفي السياق، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ الأخيرة ضد حماس «تعكس الفريق الوكيل لمحاربة المقاومة».
وكتب أبو زهري عبر صفحته على «تويتر»: «تصريحات حسين الشيخ حول اتخاذ إجراءات لإنهاء مستقبل حماس بالساحة الفلسطينية تعكس طبيعة هذا الفريق التصفوي، وأنه مجرد وكيل لمحاربة المقاومة».
وكان الشيخ هدّد السبت حماس باتخاذ «قرارات وإجراءات حول مستقبل وجود الحركة على الساحة الفلسطينية».
وكتب الشيخ عبر حسابه في «تويتر»: «حركة حماس تستمر في تجاوز كل الخطوط الحمراء وتذهب بعيداً في تساوقها مع المتآمرين، وهذا سوف يدفعنا لاتخاذ قرارات وإجراءات حول مستقبل وجود حماس على الساحة الفلسطينية».
وذكر أنّ حركته «ستحدّد موقفًا تبني عليه استراتيجية جديدة في التعامل معها حماس ومع وجودها».
وقال الشيخ في تغريدة سابقة: «في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة الصهيونية – الأميركية ضد القيادة الفلسطينية حماس تدعو إلى مسيرات في غزة ضد رئيس السلطة محمود عباس».
وتساءل: «هل هذا صدفة؟ أم انزلاق وتساوق مع المؤامرة».