مظاهرات في الجزائر وتعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة
خرج الآلاف في مظاهرات بالعاصمة الجزائر أمس، مناهضة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المرتقبة في نيسان.
ودفعت السلطات الأمنية بتعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة والمقار الحكومية والاستراتيجية، وفرضت طوقاً أمنياً في مختلف الشوارع الرئيسية تحسباً للمظاهرة.
وأكد المتظاهرون تمسكهم بـ»الطابع السلمي للاحتجاجات»، في حين لجأت الشرطة لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وحذر رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى المحتجين من «تكرار السيناريو السوري»، ودعا الشباب إلى «التعقل وتجنب التضليل»، ورحب بـ»سلمية المتظاهرينً في المسيرات التي شهدتها البلاد مؤخراً.
واعتبر أويحيى أنّ «هناك محاولات من قبل بعض الأطراف» لاستغلال الوضع الحالي لـ»زرع الفتنة والدعوة إلى الخراب»، وحمّل الوزير تلك «الأطراف» المسؤولية عن إثارة «حراك حقود ضدّ الرئيس بوتفليقة».
وجرت في المدن الجزائرية مؤخراً احتجاجات بعد إعلان الحزب الحاكم ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاما لولاية خامسة، والذي تولى سدة الحكم في الجزائر عام 1999.