«تجمّع العلماء»: الفتن والمؤامرات تهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية
أكد «تجمّع العلماء المسلمين»، أن «كلّ ما يحصل في العالم العربي والإسلامي اليوم من فتن ومؤامرات يهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية وأن الأمل يبقى معقوداً على شعبنا الفلسطيني البطل الرافض لكل التسويات على حسابه وآخرها مؤامرة صفقة القرن»، معلناً «دعمه للانتفاضة المستمرة على كامل التراب الفلسطيني».
ورأى أنّ «أهم معضلة تواجه الوضع الاقتصادي اللبناني الصعب وتساهم في إفقار المواطنين وعدم تقديم الخدمات اللائقة بهم، هي معضلة الفساد الإداري والمالي ولا يحتاج في إثبات وجوده إلى دليل إضافي، بل نستند في ذلك إلى إجماع القوى اللبنانية على أنّ هناك فساداً وأنه سبب أساسي في الأزمة الاقتصادية»، معتبراً «أنّ هذا الفساد لا يمكن أن يكون آتيا من فراغ، فلا بد من أن يكون هناك فاسدون وهم بدورهم ينتمون إلى طوائف ومذاهب وأحزاب وعندما تثار هذه القضية يتحصنوا بطوائفهم ومذاهبهم وأحزابهم، فلا تحصل المحاسبة ولا تعود الأموال إلى الخزينة فيجرؤ الآخرون على الفساد لعدم وجود عقاب طالما أن الطائفة والمذهب والحزب سيقفون حائلاً دون ذلك».
وأكد التجمّع أنّ «ترك المحاسبة للفاسدين سيؤدي إلى دمار البلد الذي وصل إلى حافة الهاوية وإنّ اتهام أي منهم أو إدانته لا يعني إتهاما أو إدانة لحزبه أو طائفته أو مذهبه أو عائلته بل على هؤلاء تسهيل الأمر على القضاء برفع الغطاء عن المرتكب كي يكون عبرة لغيره وكي تقطع بالمحاسبة والعقاب مادة الفساد».
واستنكر «تدخل الولايات المتحدة الأميركية في شؤون فنزويلا وسعيها للانقلاب على المؤسسات الدستورية وعلى رأسها رئيس الجمهورية المنتخب نيكولاس مادورو».
واكد أنّ «كل السبل متاحة لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم والدولة السورية قد وفرت كل الإمكانات لاستقبالهم غير أنّ الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي يسعيان إلى منع العودة لإبقاء الأزمة مشتعلة وما حصل في لبنان من خلال الضغط لمنع ذلك وما يحصل في مخيم الركبان من منع أميركا عودة النازحين، هو خير دليل على تقديم دول محور الشر الأميركي مصالحها السياسية على القيم الإنسانية وحقوق الإنسان».