فرنجية: لا مستقبل سياسياً في لبنان لمن يقدّمون أوراق اعتمادهم للشرق والغرب

غرّد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قائلاً: «الطارئون الذين يقدّمون أوراق اعتمادهم للشرق والغرب حسب الحاجة ليس لديهم مستقبل سياسي في لبنان.. ونحن سنتعرّض لضغوطات كبيرة كون البعض يعتبر أننا نشكّل خطراً عليهم، ولكن رهاننا عليكم والمستقبل سيكون أفضل».

وجرياً على التقليد السنوي الذي أرساه الرئيس الراحل سليمان فرنجية وتابعه نجله الراحل روبير فرنجية أقيم عشاء الخميس الذي يسبق الصوم الكبير عند المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي، في قصر زغرتا في حضور رئيس «المرده» سليمان فرنجية ونجليه النائب طوني فرنجية، وباسل فرنجية، وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، الوزيرين السابقين يوسف سعادة وروني عريجي، رئيس بلدية زغرتا إهدن سيزار باسيم الى مجموعة من الاهالي.

وتخللت العشاء كلمة لسليمان فرنجية استذكر فيها الذين رحلوا عنا، مؤكداً انه سيستمرّ في هذا التقليد السنوي. وقال: «أنتم الماضي والمستقبل، كذلك أنتم الأساس والرصيد ونحن نُقدّر هذا الرصيد».

أضاف: «مررنا بظروف صعبة إنما الأيام الآتية ستكون أفضل، والمرحلة التي كان الخطر يهدّد فيها الوجود والكيان انتهت، مشروعنا السياسي الذي دفعنا الدماء في سبيله انتصر، والطارئون الذين يقدّمون أوراق اعتمادهم للشرق والغرب حسب الحاجة ليس لهم مستقبل سياسي في هذا البلد».

وتابع «سنتعرّض لضغوط كبيرة كون البعض يعتبرنا نشكل خطراً في طريقهم، ولكن رهاننا عليكم والمستقبل سيكون أفضل».

وقال النائب فرنجية من جهته «استذكر من سبقونا وأسّسوا لنكون على ما نحن عليه اليوم»، لافتاً إلى أنّ «هناك من دفع الدماء من شهداء وشهداء أحياء لنستمرّ».

وإذ شكر دعم المجموعة له والوقوف إلى جانبه في كافة الاستحقاقات، أكد أنه سيكون على قدر المسؤولية «وسنمثلكم انطلاقاً من تاريخنا الذي يليق بنا وبكم».

وقال: «نحن فريق واحد ويد واحدة، وعلى كلّ منّا أن يضع حجراً في هذا البناء ليرتفع أكثر فأكثر».

وأشار إلى أهمية الفكر الذي نشأنا عليه «فهو يرتكز على الوطنية والعروبة»، مشدّداً على ضرورة التمسك به والعمل على نشره.

وختم بالإشارة إلى أنّ «لبنان يمرّ بظروف صعبة ولكن نتمنّى أن نعود فنعيش معكم المرحلة الذهبية التي مرّ بها وطننا في سبعينات القرن الماضي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى