افتتاح فعاليات «المنتدى الدولي للطاقة المتجددة» بمشاركة ممثلي 21 دولة عربية وأجنبية

عمان ـ محمد شريف الجيوسي

افتتح رئيس الهيئة العربية للطاقة المتجددة الأمير عاصم بن نايف في عمان أول من أمس، فعاليات «المنتدى الدولي الاستثماري للطاقة المتجددة وكفاءة استخدامها» الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة المتجددة، وبمشاركة ممثلي 21 دولة عربية واجنبية.

وقال الأمين العام للهيئة العربية للطاقة المتجددة صالح ارشيدات أنّ إجمالي استثمارات العالم في قطاع الطاقة المتجددة بلغ حتى الآن 244 مليار دولار، مشيراً إلى أنّ «العالم العربي سيزوّد أوروبا بحلول عام 2050 بحوإلى 20 في المئة من حاجتها من الطاقة المتجددة في إطار مشروع مشترك».

وأشار إلى أنّ «لدى السعودية توجهاً لإنتاج حوالى 52 جيجاواط كهرباء بواسطة الطاقة المتجددة، مؤكداً ضرورة تحسين كفاءة الطاقة».

ولفت ارشيدات إلى أنّ «الطاقة تشكّل تحدياً للاردن الذي يستورد 97 في المئة من احتياجاته من الطاقة، ما يستدعي تعزيز مفهوم الطاقة المتجددة واستخدامها على مستوى المؤسسات والأفراد».

كما دعا لاستخدام الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء التي تستهلك حوالى 40 في المئة من الطاقة المستوردة في الأردن، وتشكّل الطاقة 21 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي وتعد أعلى بـ3 اضعاف من معدلها الطبيعي.

وأكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد الربيع من جهته، «ضرورة الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها، وتخصيص رؤوس الأموال اللازمة لمشاريع الطاقة المتجددة»، مشيداً بـ«دور الهيئة العربية للطاقة المتجددة في مجال زيادة الوعي في هذا المجال».

ودعا رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي بدوره، إلى تفعيل البحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة، وتشجيع التوسع في إنتاج تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وتشجيع الصناعة المحلية المتعلقة بالقطاع»، مشدداً على «ضرورة تحفيز المشاريع الصغيرة الخاصة بتوليدها».

وعرض عضو مجلس أمناء الهيئة الأردنية للطاقة المتجددة عدنان بدران في ورقة عمل بعنوان «تغير المناخ»، التغيرات التي يشهدها العالم نتيجة تغير المناخ. وأكّد «أهمية التوجيهات الصديقة للبيئة وإنتاجها من خلال المصادر البديلة والمتجددة لأثرها البيئي، وفعالياتها في سد جزء من احتياجات الطاقة».

اما المدير التنفيذي في كابيتال بنك هيثم قمحية، فلفت إلى أنّ «قطاع المصارف مهم لمشاريع الطاقة المتجددة».

وأبدى استعداد البنك لتمويل هذه المشاريع، مشيراً إلى أنّ «لدى البنوك في الأردن فائضاً مقداره 3 مليارات دولار يمكن توجيهها لتمويل المشاريع الصغيرة».

وقال المدير التنفيذي للهيئة العربية للطاقة المتجددة م. محمد الطعاني أنّ «الاستثمارات المقدرة للمنطقة العربية في مجال كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة، تصل إلى حوالى 200 مليار دولار بحلول عام 2030 ما يجعل المنطقة سوقاً واعدة.

وناقش المنتدى الذي يعقد بالتعاون مع الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة وغرفة تجارة الأردن، بمشاركة ممثلي نحو 21 دولة على مدى 3 أيام، التشريعات المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتعليمات صافي القياس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى