«المؤتمر القومي»: يتنكر لحق الشعوب في مقاومة المحتل

رأى الأمين العام لـ»المؤتمر القومي العربي» مجدي المعصراوي «أنّ القرار البريطاني الذي أعلنه وزير الداخلية البريطاني باعتبار الجناح السياسي بعد الجناح العسكري لحزب الله، منظمة ارهابية هو إمعان في استفزاز مشاعر شرفاء الأمة وأحرار العالم بمن فيهم أحرار بريطانيا أنفسهم».

واعتبر «أنّ آخر من يحق له التحدث عن الإرهاب هو المنظومة الاستعمارية الغربية والتي كانت، وما تزال، حكومة بريطانيا في القلب منها، وهي المنظومة التي أنشأت ورعت وشجعت ومولت وخططت للعديد من الأعمال الإرهابية، وفي مقدمها المنظمات الإرهابية الصهيونية في فلسطين، والتي شهد مثيلاتها، وما يزال، العالم بأسره، ولا سيما في أقطار الوطن العربي، كما أنّ هذا القرار التعسفي يشكل تتويجاً للسياسة البريطانية المعادية لحقوق الشعوب والمناصرة للعنصرية الصهيونية منذ وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو وصولاً إلى العدوان البريطاني الفرنسي الصهيوني على مصر عام 1956 بعد أن أمم القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر قناة السويس».

وأضاف «إنّ المؤتمر القومي العربي ، والذي كان له شرف الدعوة إلى مؤتمر عربي عام في 15 تموز 2016 وشارك فيه المئات من الشخصيات العربية البارزة على الصعد السياسية والحزبية والثقافية والاجتماعية لرفض اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، يعتبر ان القرار البريطاني هو تنكر لحقّ الشعوب في مقاومة الاحتلال وهو حقّ مكرس بالمواثيق والقوانين والأعراف الدولية، كما هو مكافأة مجانية للاحتلال والعدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني والأمة «.

ودعا إلى «أوسع تحرك شعبي عربي وإسلامي ودولي لمواجهة هذا القرار الجائر الذي يأتي في إطار حملة استعمارية صهيونية تستهدف إرادة المقاومة والتحرُّر في أمتنا كما في كل أنحاء العالم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى