الأردن: 10 سنوات لمتهمين بالتخطيط لقتل جنود صهاينة!
حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، بالسجن عشرة أعوام مع الأشغال الشاقة على أردنيين خططا لتنفيذ هجوم ضد جنود صهاينة على الحدود بين الأردن والضفة الغربية المحتلة.
ودانت المحكمة الأردنيين بالـ»المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية» والتخطيط لقتل جنود صهاينة على حدود المملكة مع الضفة الغربية المحتلة بواسطة رشاش كلاشنيكوف ومسدس.
وتفيد لائحة الاتهام أن الأردنيين قرّرا تنفيذ «عملية عسكرية إرهابية» على جنود صهاينة، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس وبسبب «الانتهاكات» التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل جيش الاحتلال.
واعترف الشابان وهما من سكان مدينة مادبا 32 كلم جنوب عمان في العشرين من العمر، بأنهما خططا لتنفيذ العملية المسلحة وكانا يعتزمان في حال اعترضهما جنود أردنيون إطلاق النار عليهم، وتمكّن حرس الحدود الأردنيون من توقيفهما قبل تنفيذ العملية في أيار/ مايو الماضي.
وتضمّنت لائحة الاتهام أن المتهم الاول 25 عاماً «تولدت لديه فكرة تنفيذ عملية عسكرية إرهابية وتحديداً على حدود المملكة من الجهة الغربية في منطقة نهر الأردن على أثر قرار الرئيس الأميركي نقل السفارة الأميركية إلى القدس وما يتعرّض له الفلسطينيون من انتهاكات من قبل الجيش الصهيوني».
ونوّهت اللائحة إلى أن «المتهم قرر تنفيذ عملية عسكرية واستهداف عناصر الجيش الأردني المرابطين على تلك الحدود وقتلهم والاستيلاء على أسلحتهم ومن ثم الدخول إلى الجانب الآخر من الحدود وتنفيذ عملية عسكرية لاستهداف الجنود الصهاينة»، بحسب تعبيرها.
وأوضحت أنه بعدما قرّر تنفيذ العملية «عرض الفكرة على المتهم الثاني 28 عاما الذي وافقه على الفكرة والاشتراك معه في تنفيذ العمليات».
وبحسب اللائحة، بدأ المتهمان «بعدها معاينة المنطقة الحدودية من خلال الخرائط الموجودة على شبكة الإنترنت والبحث عن الأسلحة اللازمة لتنفيذ العملية إلا أن إلقاء القبض عليهما حال دون ذلك».
ويرتبط الأردن والكيان الصهيوني بمعاهدة «عربة» وقعاها عام 1994.