وزير الدفاع العراقي: نرفض أية خطة أميركية للموصل

أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، رفضه أية خطة أميركية لتحرير الموصل من تنظيم «الدولة الإسلامية»، مشدداً على أن القوات العراقية هي التي ستحررها.

وصرح العبيدي في حديث لـ»السومرية نيوز» على هامش مشاركته في حفل تخرج لألوية في الجيش العراقي، إن «عملية تحرير الموصل ستكون على أيدي القوات العراقية، ونحن من نحرر الموصل وبقية المحافظات العراقية». وأشار إلى أن «التحالف الدولي عامل مساعد لتأمين الغطاء الجوي، ووجوده على الأرض مقتصر على مستوى الاستشارات والخبراء في الأمور الفنية التي لا نمتلكها في هذا الوقت».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس وصول قوات الأمن العراقية إلى مصفاة بيجي لأول مرة بعد أشهر من المعارك مع مسلحي «داعش» الذين كانوا يحاصرونها.

وقال المراسل الحربي لوزارة الدفاع في خبر عاجل بثه التلفزين الرسمي العراقي، إن «القطعات العسكرية وصلت إلى مصفاة بيجي شمال القضاء». وأرفق التلفزيون النبأ بلقطات حية للمجمّع النفطي من الخارج.

ونقلت وكالة غربية عن العقيد صالح جابر من قوة تأمين مصفاة بيجي أكبر مصفاة نفطية في البلاد قوله إن «أول قوة عراقية وهي قوة مكافحة الإرهاب المعروفة باسم كتيبة الموصل دخلت مصفاة بيجي لأول مرة منذ خمسة أشهر».

وكان محافظ صلاح الدين رائد الجبوري أعلن السبت الماضي أن «القوات العراقية وصلت إلى إحدى بوابات المصفاة» وذلك غداة استعادتها السيطرة على مدينة بيجي 200 كلم شمال بغداد القريبة منها.

ويذكر أن استعادة المصفاة يمكن أن تعطي دفعة للقوات الحكومية التي تسعى لإعادة الاستقرار إلى البلاد التي تواجه أسوأ أزمة أمنية منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003.

وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن العراقيين والسوريين هم الذين يجب أن ينتصروا على تنظيم «داعش» بدعم من التحالف الدولي.

وقال هولاند في مؤتمر صحافي في سيدني الأسترالية أمس، إن أستراليا وفرنسا مضطرتان حالياً لإبداء الدرجة القصوى من الحذر بسبب تدفق مواطنيين فرنسيين وأستراليين على «نقاط ساخنة» للمشاركة في القتال.

وأكد الرئيس الفرنسي ضرورة التعاون الوثيق وتبادل المعلومات الاستخباراتية المطلوبة من أجل وضع حد لنشاط المتطرفين. كما أكد ضرورة معاقبة هؤلاء المواطنين الذين ارتكبوا جرائم في العراق وسورية ثم عادوا إلى الوطن، مشيراً إلى أن أكثر من ألف مواطن فرنسي انضموا إلى القتال في سورية والعراق عاد معظمهم إلى فرنسا.

وفي السياق الأمني، ذكرت «شبكة الإعلام العراقي» أن القوات الأمنية، بمساندة قوات الحشد الشعبي، سيطرت على واحد من أكبر مستودعات الأسلحة والذخيرة تابع لتنظيم «داعش» في منطقة سد العظيم في محافظة ديالى.

وصرح قائد شرطة ديالى جميل الشمري أن المستودع يضم قذائف هاون ودبابات وأسلحة خفيفة، فضلاً عن مستلزمات صنع العبوات.

وتمكّنت القوات الأمنية في عمليتها في سد العظيم من تفكيك 10 عبوات ناسفة كانت مزروعة في المنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى