أخبار الوطن

طالبت حكومة تسيير الأعمال، أمس، العالم أجمع بإدانة العدوان الهمجي الجديد ضد المسجد الأقصى المبارك، والذي ارتكبه أحد عناصر الاحتلال في مصلّى باب الرحمة.

وقال المتحدّث الرسمي باسم الحكومة، وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود «إن واقعة باب الرحمة هزّت ضمير ووجدان كل من شاهدها، ومن شأنها ان تصيب قلب وروح كل إنسان حر».

وجدّد التأكيد على أن باب الرحمة جزء من المسجد الأقصى المبارك، لأن الأقصى هو كل ما دار عليه السور وتبلغ مساحته 144 دونماً وربع دونم، وكل ما يلتحق بالسور من الخارج.

أعلن وزير المالية شكري بشارة، أمس، عن تبنّي موازنة طوارئ تعتمد على التقنين النقدي إلى حين انتهاء أزمة المقاصة مع الكيان الصهيوني.

وقال بشارة، في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، والناطق الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن فريقاً من القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس اجتمع امس السبت، «وتبنى الرئيس عباس توصيته باعتماد ميزانية طوارئ».

وضع مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وأفريقيا واستراليا السفير مازن شامية، أمس، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى دولة فلسطين قوه وي، في آخر المستجدّات على الساحة الفلسطينية، والانتهاكات والاعتداءات الصهيونية والسياسات التحريضية والعنصرية بحق شعبنا.

وأكد شامية ضرورة التدخل الصيني لوقف سياسة الحصار المالي المفروض على القيادة والشعب الفلسطيني، والذي يُعد انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، وللاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الطرفين.

بدوره أكد السفير الصيني موقف القيادة الصينية الداعم والمساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرافض للممارسات الصهيونية وسياسات الاحتلال وانتهاكات المستوطنين.

الشام

وافق مجلس الوزراء على الموازنة التقديرية وخطة أعمال صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية للعام 2019 التي بلغت 6 مليارات ليرة.

وتتضمّن التعويض على المزارعين المتضررين في مواسم الخضراوات والأشجار المثمرة والزراعات المحمية إضافة الى المتضررين من مربي الثروة الحيوانية.

أدانت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري احتجاز قوات الاحتلال الأميركي المهجّرين السوريين في مخيم الركبان ومنعهم من العودة إلى مناطقهم التي حرّرها الجيش السوري من الإرهاب.

أكد عدد من المحاربين الكوبيين القدامى أن تضحيات وبطولات الجيش السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية تشكل امتداداً لانتصارات حرب تشرين التحريرية عام 1973.

العراق

كشف مصدر سياسي، أمس، عن أبرز الأسماء المرشّحة لمنصب وزير الداخلية، فيما اشار الى أن أحدهم هو الأقرب لتولي المنصب.

وقال المصدر، إن «فالح الفياض مازال حتى اللحظة رسمياً هو المرشح الوحيد لشغل حقيبة الداخلية»، مبيناً انه «لم يتم تقديم اية اسماء اخرى بشكل رسمي للمنصب من قبل تحالف البناء».

تظاهر العشرات من المفسوخة عقودهم في وزارتي الدفاع والداخلية، أمس، في ساحة التحرير وسط بغداد، فيما طالبوا بعودتهم الى الخدمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى