157 قتيلاً من جنسيات أجنبية وعربية بتحطّم الطائرة الإثيوبية
أعلنت «الخطوط الجوية الإثيوبية» أن «مواطنين من 35 دولة على الأقل لقوا حتفهم جراء تحطم طائرة بوينغ التابعة للشركة وسط إثيوبيا، أمس، وبينهم 3 روس و13 شخصاً من جنسيات عربية».
وأكدت الشركة، في بيان نشرته على حسابها الرسمي في موقع «تويتر»، أن «الكارثة الجوية أودت بحياة 157 شخصاً، وهو 149 راكباً و8 أعضاء طاقم».
وأوضحت الشركة أن «قائمة القتلى تشمل 32 كينياً و18 كندياً و9 إثيوبيين و8 إيطاليين و8 صينيين و8 أميركيين و7 بريطانيين و7 فرنسيين و6 مصريين و5 ألمانيين و4 هنود و4 سلوفاكيين و3 نمساويين و3 سويديين و3 روس ومغربيين وإسبانيين وبولنديين وإسرائيليين».
كما قتل شخص واحد من كل من «السعودية واليمن والسودان والصومال وجيبوتي وبلجيكا وإندونيسيا والنرويج وصربيا وإيرلندا وتوغو وموزامبيق ورواندا وأوغندا ونيبال ونيجيريا».
وذكرت الشركة أنّ «راكباً واحداً في الطائرة كان يحمل وثائق الأمم المتحدة، وعملية تحديد جنسيته لا تزال جارية».
بدوره، أشار المدير التنفيذي للشركة، تيوولد جيبري مريام، في مؤتمر صحافي، إلى أن «الطائرة المنكوبة لم تسجل أيّ مشاكل فنية لديها خلال فحصها قبل الرحلة»، مشيراً إلى أنّ «الطيار الذي قادها كان لديه سجل ممتاز للتحليقات».
لكنه أضاف مع ذلك: «قائد الطائرة أبلغ عن وجود مشكلات عقب إقلاعها بوقت قصير وطلب إذناً بالعودة إلى مطار أديس أبابا».
وسبق أن أكدت «الخطوط الجوية الإثيوبية» عدم وجود ناجين من كارثة طائرة الركاب التي سقطت صباح أمس، أثناء رحلتها إلى العاصمة الكينية نيروبي، وكان على متنها 157 شخصاً بينهما 149 راكباً و8 أعضاء في الطاقم.
وتحطّمت الطائرة من طراز «بوينغ 737-800MAX « التي كانت تنفذ الرحلة رقم «ET- AVJ» قرب مدينة دبرزيت وسط إثيوبيا.
وأقلعت الطائرة عند الساعة 08:38 بالتوقيت المحلي من العاصمة أديس أبابا باتجاه نيروبي، وفقد الاتصال بها بعد ست دقائق.