16 بلدة تطالب بضمّها لكهرباء زحلة 24/24
زحلة ـ أحمد موسى
أكثر من 200 ألف بقاعي من خارج قرى «العقد التشغيلي لشركة كهرباء زحلة» تنتظر دورها في تأمين الإنارة الكاملة لمؤسساتها ومنازلها لا سيما بعد صدور أول فاتورة كهرباء ضمن العقد التشغيلي وما تلاه من ارتياح بقاعي لحجم الفاتورة. فيما لا تزال قرى مجدل عنجر، عنجر، قب الياس، شتورا، المريجات، بوارج، مكسة، جديتا، كفرزبد، عين كفرزبد، قوسايا، دير الغزال، رعيت، ماسا، الناصرية وتربل تُسيطر عليهم ظُلمة التقنين وقساوتها، ولا تزال ترزح تحت رحمة مافيا أصحاب المولدات الخاصة وارتفاع الفواتير الشهرية الغير منضبطة.
أمام هذا الوضع الذي حوّل هذه القرى إلى معضلة أزمة ومعاناةٍ يومية تلازمهم منذ عشرات السنين من دون حلٍّ لهذه الأزمة. وفي محاولةٍ للخروج من أزمة التقنين ومافيا المولدات وجد رؤساء بلديات وفاعليات هذه القرى الـ 16 والمعروفة بإسم قرى شرق زحلة حلاً من خلال المطالبة بضمّهم إلى «امتياز شركة كهرباء زحلة»، فقصد رؤساء بلديات قرى شرقي زحلة وفاعليات البلدات ومخاتيرها شركة كهرباء زحلة والتقوا مدير الشركة المهندس أسعد نكد طالبين «ضمّ بلداتهم لنطاق العقد التشغيلي لكهرباء زحلة» والإستفادة من الخدمات والتقنيات والكهرباء 24/24 التي تؤمّنها الشركة بانتظام وبوفر وصل إلى 30 في المئة عما يدفعه مواطنو هذه البلدات خارج نطاق كهرباء زحلة.
وخلال اللقاء الذي جمع رؤساء البلديات والفاعليات وممثلي القرى مع المهندس نكد أكد الأخير «أنّ قرار ضمّ هذه البلدات الى العقد التشغيلي هو بيد وزارة الطاقة، وبالتالي هو بحاجة الى قانون». فأبدى الوفد تفهّمه وقرّر مراجعة الوزارة وتقديم طلب رسمي باسم بلدات قرى شرقي زحلة الـ 16 لوزارة الطاقة ومتابعة الموضوع مع المسؤولين حتى تنعم قراهم بالكهرباء 24/24 وبالوفر الذي ينعم فيه المواطنون القاطنون في النطاق الجغرافي التابع للعقد التشغيلي لكهرباء زحلة مع وزارة الطاقة وكهرباء لبنان.