كرامي: مع الوحدة الوطنية لحلّ مشكلة النازحين السوريين
أكد رئيس «تيار الكرامة» النائب فيصل كرامي «أننا مع الوحدة الوطنية من أجل أن نحل مشكلة النازحين السوريين وكل مشاكلنا الأخرى».
وكان كرامي وقّع أمس أول طلب انتساب إلى «تيار الكرامة»، في قصر كرم القلة في طرابلس، وسط حشد من المناصرين، على أن يتبع هذه الخطوة لاحقاً توزيع استمارات لكلّ أعضاء التيّار لتعبئتها، في إطار إطلاق هيكلية عمله التنظيمي في لبنان.
وتطرق كرامي في كلمة له إلى الانتخابات الفرعية في طرابلس، لافتاً إلى أنه «ينتظر قرار عضو لائحة «الكرامة الوطنية» طه ناجي، وتبلور المشاورات وسط خيارين داخل «تيار الكرامة»: الأول يدعو الى خوض الانتخابات وعدم القبول بفرض أسماء على الطرابلسيين، والثاني وهو الأغلب يرى عدم إعطاء شرعية للهرطقة التي سرقوا بموجبها المقعد النيابي بالرغم من إقرارهم بأن لائحتنا حصلت على الكسر الأكبر الذي يخولنا الحصول على المقعد الثالث».
ولفت إلى أنّ ما فرضه المجتمع الدولي في مؤتمر بروكسل «هو عدم عودة النازحين إلى أراضيهم بل توفير فرص عمل لهم في لبنان، وأن يكونوا سواسية مع اللبناني وهذا نوع من التوطين، وانا أؤيد ما جاء في كلام وزير الخارجية أننا نرفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً وأنه يجب ان نتعامل مع هذا الأمر بوحدة وطنية من أجل مواجهة هذه المؤامرة التي تحاك للبنان والتي تتطلب أموالاً طائلة لتحمّل عبء هؤلاء النازحين، قبل توفير فرص عمل للسوريين في لبنان، علينا توفير فرص عمل للشباب اللبنانيين الذين يتشاجرون من أجل فرصة عمل، وما قاله الوزير باسيل بالأمس لافت «من يقول انه لا يريد أن يطبع مع الدولة السورية، هناك تطبيع بالفم الملآن وكيف لا نريد أن نتحاور مع الدولة السورية والا نتواصل معها، ونريد، في الوقت نفسه، إعادة النازحين إلى سورية ونريد استجرار الغاز عبر مصر وسورية، وفي الوقت نفسه، لا نريد علاقات مع سورية».
وختم: «لذلك من يخوض انتخابات تحت هذه الشعارات من طرابلس أنه حيناً يريد كسر حزب الله وحينا آخر يريد محاربة سورية، عليه أن يتواضع قليلاً، فقد رأيناهم في مجلس النواب، كيف كان أداؤهم وكيف هو اليوم ونعلم تماماً بكل الاتصالات الجارية هنا وهناك، ونحن نعود ونقول إننا مع الوحدة الوطنية من أجل أن نحل مشكلة النازحين السوريين وكل مشاكلنا الأخرى».