وهّاب: أبو ذياب شهيد محاربة الفساد وليكشف القضاء حقيقة عملية الاغتيال
أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب أنّ «القضاء أثبت عدم صحة كلّ الأقاويل التي كانت تشاع بأنّ محمد أبو ذياب استشهد برصاصة منّا، والشباب أطلق سراحهم وبُرّئوا من هذا الموضوع».
وقال أمام وفود زارته في بلدته الجاهلية «أسهل شيء على القتلة أن يحاكمهم القضاء، وأصعب شيء عليهم أن تنفذ الإرادة الإلهية فيهم، ونتمنّى أن يكون هناك قضاء نزيه ويكشف حقيقة عملية الاغتيال التي تمّت لأنه ليس صدفة أن تصيب رصاصة من أصل 5000 رصاصة محمد أبو ذياب».
وطالب القضاء بأن «يقول لنا من هو القاتل الحقيقي، رغم أننا نعرف من هو القاتل الحقيقي ونحن لا نفتش عن العنصر، الذي أطلق النار، ولكن نعرف من هو القاتل، فالقاتل هو من أمر بالهجوم، ومن غامر بهذا الموضوع، القاتل هو من شجع أحد الأجهزة الأمنية للقيام بذلك، القاتل الجميع يعرفه ونسمعه على شاشات التلفزة، وهو بحاجة إلى علاج نفسي أو عصفورية أو مستشفى، وهو لم يستفق بعد من الكفّ، الذي أكله من دم محمد أبو ذياب، والذي سيلاحقه إلى القبر».
وأكد أنّ «المسيرة التي سقط من أجلها محمد لحماية المال العام، لأنه شهيد محاربة الفساد وحماية المال العام، لن تتوقف، واليوم يمكنكم أن تستقووا بأنكم موافقون على النزوح السوري إلى لبنان، وأن يبقوا فيه، مقابل ذلك الجميع ساكت عنكم وعن سرقاتكم، أنتم تتكلمون عن حزب الله كي تغطوا حالكم مع الغرب، وفي المقابل الغرب يقبل فيكم حرامية وسارقي المال العام، مع العلم أنّ بدوله لا يقبل بذلك، ولكن نعدكم أنّ موضوع سرقة المال العام لن يستمرّ».
ورأى أنّ «اقتراح الوزير جبران باسيل بكشف السرية عن حسابات المسؤولين وعائلاتهم، هو اقتراح جيد، ويجب وضعه موضع التنفيذ».
وعن مؤتمر «سيدر»، قال وهّاب «عندما تعرفون ما هو سيدر، الجميع سيندم، هم يكذبون على الناس بأنّ سيدر سيأتي بالأموال. في سيدر سعر الكهرباء سيرتفع 5 مرات زيادة، وكلّ التقديمات الاجتماعية للدولة ستتوقف والضرائب ستصبح كما في أوروبا، باختصار سيصبح هناك ضرائب أميركية وأوروبية».