«اللبناني الواعد»: عودة النازحين إلى ديارهم أكثر من ملحّة
أعلن «الحزب اللبناني الواعد»، في بيان أمس، انّ «ملف النازحين السوريين يبقى عبئاً ثقيلاً ومكلفاً على كاهل اللبنانيين، وبالتالي فإنّ العودة أمر بات أكثر من ملحّ ويجب إنجازها اليوم قبل الغد، كما أنه لا يجوز البقاء تحت رحمة مواقف الدول الكبرى التي أساساً كانت قد رفضت استقبال هؤلاء النازحين».
وأضاف «لقد أدّى لبنان قسطه للعلى من الجانب الإنساني، ولا يمكنه تحمّل المزيد في وقت يرزح فيه تحت أزمة اقتصادية واجتماعية تشتدّ حدة يوماً بعد الآخر، لذا نجد انّ حملات التخويف التي تثير الرعب في نفوس النازحين من العودة، هي حملات تلاقي أهداف الدول الكبرى التي تعمل على إبقاء السوريين في لبنان، أما الواقع الملموس على الأرض فهو مخالف تماماً ويدحض مثل هذه الادّعاءات، بحيث لم تسجل أيّ مضايقة أو استفزاز أو اعتداء في حق الذين عادوا وخير دليل ما أعلنه المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم في حديث تلفزيوني مساء «أننا لم نتبلغ عن توقيف أو مضايقة لأيّ نازح عاد من لبنان إلى سورية».
ودعا الحزب السوريين للعودة إلى ديارهم «حيث الحياة كريمة على أرض الوطن وتبقى أفضل من العيش في خيمة تفتقر إلى أدنى مقوّمات الحياة». ودعا أيضاً اللبنانيين إلى «تقديم مصلحة وطنهم على أيّ اعتبارات سياسية وغايات قد تكون أحياناً مشبوهة».
وطلب من «الأبواق الخارجية الكفّ عن بث الشائعات التي تفيد مصالحهم وتضرّنا».