مزيد من الإشادات بعملية سلفيت البطولية: مستقبل فلسطين هو الحرية وطرد الاحتلال

توالت أمس المواقف المشيدة بعملية سلفيت البطولية قرب مستعمرة أريئيل في الضفة الغربية المحتلة.

واعتبر حزب الله في بيان، أنّّ العملية «شكّلت إضافة نوعية في تطوّر أسلوب المقاومة وقدرتها على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونية، وأكدت إمساك المقاومين بزمام المبادرة وقدرتهم على اختيار المكان والزمان وفق أجندتهم، وأنّ تصاعد الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لا يمكن أن يبقى بدون ردّ».

وبارك الحزب «لشعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة العملية البطولية»، وحيّا «منفذها الشجاع الذي أظهر أنّ الشباب الفلسطيني مصمّم على الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه، مستخدماً كلّ الوسائل والأساليب الممكنة، وهو يبعث رسالة إلى العالم بأنه ورغم تعاقب الأجيال لن يتخلى عن تمسكه بحقه وقضيته».

وأشار إلى «أنّ شعبنا الفلسطيني أكد مجدّداً أنّ صفقة القرن المزعومة ولدت ميتة، وأنّ مستقبل فلسطين هو الحرية والاستقلال وطرد الاحتلال، ولا يمكن لوعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأدواته في المنطقة أن تغير هذه الحقيقة».

بدورها، رأت قيادة «رابطة الشغيلة» برئاسة أمينها العام النائب السابق زاهر الخطيب في بيان، أنّ «هذه العملية الجديدة لشبان الانتفاضة جاءت في توقيتها لتوجِّه ضربة موجعة وقاسية لأمن كيان الاحتلال، ولهيبة جيشه»، لافتةً إلى «التطوّر النوعي في العملية والجرأة والشجاعة التي يملكها شبان الانتفاضة الفلسطينية في تنفيذ عملياتهم بدقة وإتقان».

وأكدت أنّ «النتائج الإيجابية التي أحدثتها العملية، على صعيد الشارع الفلسطيني والعربي، أثبتت من جديد أنّ طريق المقاومة والانتفاضة هي السبيل لتحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية»، داعيةً «جماهير الأمة وقواها الثورية لأوسع دعم وتأييد لنضال الشعب في فلسطين لمناسبة يوم الأرض التي تصادف 30 الحالي».

وباركت أمانة الإعلام في حزب «التوحيد العربي» في بيان العملية، معتبرة أنها «تمثّل الردّ الحقيقي على الإعتداءات الصهيونية والإنتهاكات المتكرّرة على المسجد الأقصى».

ودعت «شعبنا الفلسطيني الى التوحد حول المقاومة التي تشكل الخيار الوحيد في التصدي لهذا العدوان الصهيوني على المقدسات والشعب الفلسطيني»، مؤكدةً أنّ «هذه العملية البطولية هي تأكيد جديد على تمسك شعبنا الفلسطيني بخيار المقاومة دفاعاً عن فلسطين المحتلة وصوناً للمقدسات».

ورأى «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان انّ هذه العملية «تؤكد، وبشكل لا لبس فيه، أنّ «صفقة القرن» التي تسعى اليها الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول العربية لا أمل في نجاحها وسيكون مصيرها الفشل، بل هي ولدت ميتة قبل أن يعلن عنها».

أضاف «وتؤكد هذه العملية أيضاً أنّ لا مجال للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والدليل على ذلك هو الفرحة العارمة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي تأييداً لها، ما يؤكد أنّ التطبيع ليس إلا إظهاراً لما هو حاصل فعلاً بين بعض الحكام العرب والكيان الصهيوني ولن تتعداها إلى الشعوب مطلقاً».

وأشار إلى أنّ العملية «أثبتت أن لا مكان آمناً للكيان الصهيوني، فلقد وقعت في الضفة الغربية التي يحكم العدو الصهيوني حصارها والتضييق على أهلها وتمنع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في التعبير عن رأيه، فإذا بشاب في مقتبل العمر يقوم بهذا العمل البطولي ولا يمتلك الجيش الصهيوني بكلّ إمكاناته الوصول إليه حتى هذه الساعة».

ونوّه العلامة الشيخ عفيف النابلسي بالعملية البطولية، معتبراً أنّ «هذا النوع من العمليات الفردية كفيل لوحده بهزّ الأمن الإسرائيلي وإدخال الرعب إلى المستوطنين كافة».

أضاف «إنّ رصاصة واحدة تدوي كلّ يوم في الأراضي المحتلة ستجعل الكيان الإسرائيلي في حالة من الاضطراب العميق. والمطلوب استمرار مثل هذه العمليات البطولية لاستنزاف العدو وقض مضاجعه».

وختم «إنّ المقاومة هي طريق الخلاص لمعاناة شعبنا الفلسطيني، وهي السلاح الأمضى لتحرير هذه الأرض المقدسة ونحن نعوّل على هؤلاء الشباب الشجعان على تغيير معادلة الصراع من خلال ضرب العدو في عمق أعماقه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى