الأسعد: زيارة عون إلى روسيا تؤكد عدم الرضوخ للضغوط الأميركية
اعتبر الأمين العام لـ»التيار الاسعدي» معن الأسعد «أنّ مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مختلف القضايا رسمت خريطة طريق لولوج الحلول للأزمات والمشكلات المتراكمة والمزمنة في البلد وهي وطنية ومسؤولة»، داعياً «اللبنانيين إلى الوقوف الى جانبه لإنجاح مسيرة الإصلاح والتغيير ومحاسبة كلّ فاسد إلى أيّ جهة طائفية أو مذهبية أو سياسية انتمى»، مطالباً «برفع الحصانات والحمايات عن كلّ مشتبه فيه ومثوله أمام القضاء لاثبات براءته إذا كان بريئاً».
ورأى «في عدم إعطاء وزير الاتصالات الإذن بملاحقة مدير عام أوجيرو واعتبار ملاحقته أو اتهامه، سياسية ومذهبية هي فضيحة بل جريمة بحق لبنان»، مطالباً بإعطائه هذا الإذن إذا كان واثقاً من براءته.
ووصف «زيارة الرئيس عون إلى روسيا بالشجاعة، وتؤكد عدم الرضوخ للضغوط والتهديدات الأميركية، إنْ لجهة منع عودة النازحين السوريين إلى ديارهم أو لعدم تسليح الجيش بأسلحة متطورة».
وانتقد «موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في مؤتمر «لبنان والنازحون من سورية»، رافضاً «دعوته لعدم عودة النازحين إلاّ بضمانات وشروط»، معتبراً هذا «الموقف امتداداً للمخطط الدولي باستعمال النازحين ورقة ضغط على لبنان وسورية»، متمنياً على «جنبلاط وضع مصلحة لبنان أولاً والسعي إلى تأمين حقوق اللبنانيين».
وقال «إنّ ما يحصل في لبنان وما يصدر من مواقف هي مقدّمات لزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي ستكون زيارته لفرض أمر عمليات لفريق لبناني، لا يزال يراهن على موقف الأميركي الذي خذله وتخلى عنه في منتصف الطريق»، محذراً «من توريط لبنان في الصراع الدائر في المنطقة وعليها».