بغداد: استشهاد ضابط وجنديين بهجوم مسلح لداعش وتجدّد الاشتباكات بين الجيش والـ Bkk
استشهد ضابط وجنديان في الجيش العراقي، أمس، إثر هجوم مسلح لتنظيم داعش في قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني إن «هجوما مسلحا شُن على قوة من الجيش العراقي كانت تقوم بعملية دهم وتفتيش في قضاء الطارمية التابع للعاصمة بغداد». وأضاف أن «ضابطاً وجنديين قتلوا بالإضافة إلى جرح خمسة جنود».
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، أكد الاثنين، أنه ينسق مع دول أخرى لتتبع مصادر تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال المتحدث باسم الجهاز صباح نعمان: «جهاز مكافحة الإرهاب يركز حالياً بالإضافة إلى مهامه العسكرية، على تتبع مصادر تمويل داعش»، مبيناً أن «الجهاز نجح في تفكيك عدد من هذه المصادر». وأضاف نعمان أن «الجهاز يقوم بعمليات نوعية لتفكيك الشبكات الإرهابية وتتبع أذرعها داخل العراق وخارجها».
وفي سياق ميداني آخر، أعلن مصدر أمني عراقي، أمس، تجدد الاشتباكات بين الجيش العراقي ووحدات حماية سنجار يبشة ، بعد أقل من يومين على الاشتباك الأول الذي حصل بينهما.
وقال المصدر، إن «جندياً عراقياً استشهد في الاشتباكات وأصيب أربعة آخرين»، مبيناً أن «قوات حزب العمال الكردستاني نشرت قناصتها على أطراف القضاء». وأضاف أن «الاشتباكات أدت كذلك إلى حرق عجلة تابعة للجيش العراقي».
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الأحد الماضي، استشهاد جنديين في اشتباكات وقعت مع قوات حماية سنجار التابعة لـ «حزب العمال الكردستاني».
وقالت خلية الإعلام في بيان لها، إن «قوة من حزب العمال الكردستاني، اعتدت الأحد على نقطة تفتيش الفوج الأول لواء 72 التابع لقيادة عمليات نينوى بعد أن طالب أحد الجنود تلك القوة بالحصول على الموافقات الأمنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة».
وأكدت الخلية، أن «تلك القوة دهست الجندي واعتدت على النقطة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى نشوب اشتباك بين الطرفين أسفر عن مقتل جنديين من قوات الفوج الأول وإصابة خمسة من القوات الكردية».
على صعيد آخر، طالب أعضاء في الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترامب بعدم تقليص الحضور الأميركي في العراق.
وقال رؤساء لجان شؤون القوات المسلحة والخارجية والاستخبارات في مجلس النواب الأميركي في بيان لهم: «في هذه اللحظة الحاسمة من الخطأ الانسحاب من العراق، لأنه يسعى لحماية سيادته من التهديدات الداخلية والخارجية، ولتحويل البلاد إلى ديمقراطية مزدهرة وقابلة للحياة».
وأضاف النواب: «ندعو الإدارة إلى مواصلة التعامل مع الكونغرس بهدف ضمان مستقبل مستقر للشعب العراقي».
واعتبر المشرّعون أنه من الضروري أن تواصل الولايات المتحدة «مشاركتها» في مصير العراق، بما في ذلك من خلال برامج تدريب القوات الأمنية العراقية والتعاون في مجال الاستثمارات والتجارة وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من ممارسات تنظيم «داعش».
ورحّب النواب بنية الإدارة الأميركية تخصيص 340 مليون دولار لمساعدة العراقيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على الحضور العسكري في العراق لمراقبة إيران.