أساقفة زحلة والبقاع أكدوا تضامنهم مع حملة رئيس الجمهورية في مكافحة الفساد وإحقاق العدالة

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمناسبة «اليوم العالمي للفرانكوفونية» الذي يصادف اليوم سفراء الدول الفرانكوفونية المعتمدين في لبنان للاحتفال بهذه المناسبة.

وسيلقي السفير الأرميني فاهان اتابيكيان VAHAGN ATABEKYAN الذي ترأس بلاده «منظمة الفرانكوفونية»، كلمة، يركز فيها على «دور الفرانكوفونية والعلاقات بين الدول المنتمية الى منظمتها».

كما سيلقي الرئيس عون كلمة بالمناسبة، يتحدّث فيها عن «الحضور اللبناني في عالم الفرانكوفونية».

الى ذلك، شهد قصر بعبدا سلسلة لقاءات تناولت مواضيع سياسية وحياتية وإنمائية، فيما أجمع زوار الرئيس عون على «التشديد على أهمية المواقف التي أطلقها امس، لا سيما في ما يتعلق بقرار مكافحة الفساد والمقاومة الاقتصادية».

وفي هذا الإطار، استقبل عون، وفد مجلس اساقفة زحلة والبقاع، الذي ضم مطارنة الفرزل وزحلة للروم الكاثوليك عصام يوحنا درويش، زحلة للموارنة جوزف معوض، زحلة للروم الأرثوذكس انطونيوس الصوري وزحلة للسريان الأرثوذكس بولس سفر وأمين سر المجلس الأرشمندريت ايلي ابو شعيا.

وقد نقل المطارنة الى الرئيس عون «تحيات أبناء رعاياهم في زحلة والبقاع»، منوّهين بـ «مواقفه الوطنية وبالجهود التي يبذلها لمواجهة الظروف التي يمر بها لبنان»، وأكدوا «تضامنهم مع أبناء رعاياهم مع الحملة التي يقودها رئيس الجمهورية في مجال مكافحة الفساد وإحقاق العدالة».

وعرض المطارنة «الحاجات الإنمائية لمنطقة زحلة خصوصاً والبقاع عموماً، لا سيما في مجال الطرق المؤدية الى البقاع ومشاريع أخرى لم يتم تنفيذها، اضافة الى وضع المؤسسات التربوية والجامعة اللبنانية».

كما تطرّق البحث إلى «أوضاع النازحين السوريين الموجودين منهم في منطقة البقاع وانعكاس ذلك على الأوضاع الاجتماعية والحياتية».

ورحّب الرئيس عون بوفد المطارنة، وحمَّلهم محبته وعاطفته لأبناء رعاياهم، مؤكداً «العمل لتأمين الحاجات الإنمائية لزحلة والبقاع، كما لسائر المناطق اللبنانية، انطلاقاً من مبدأ الإنماء المتوازن»، وأشار الى ان «العمل قائم في مجال الطرق لتعزيز وصل المنطقة البقاعية ببقية المناطق اللبنانية».

نيابياً، استقبل عون، عضو تكتل «لبنان القوي» النائب أسعد درغام وأجرى معه جولة أفق تناولت «الأوضاع العامة في البلاد وحاجات منطقة عكار في المجالات كافة». كما استقبل النائب ميشال معوض وعرض معه شؤوناً وطنية مختلفة إضافة الى المستجدات السياسية.

وأوضح معوض أنه «تم التركيز خلال اللقاء على ضرورة الاسراع في الاصلاحات البنيوية والتشريعات لمواكبة التحديات الاقتصادية واستكمال عملية مكافحة الفساد في البلاد»، وأشار إلى أنه «تم البحث في الوضع الإنمائي في زغرتا الزاوية خصوصاً والشمال عموماً».

كذلك، استقبل عون، النائب السابق اسماعيل سكرية الذي أوضح أنه عرض مع رئيس الجمهورية «التحرك القائم لمكافحة الفساد، لا سيما أن الرئيس عون يقود هذه العملية وهو الخيمة المعنوية الكبيرة التي تغطي كل مَن يعمل على كشف الفساد والفاسدين ويحمي من انهيار الدولة».

كما استقبل عون، الأمين العام الجديد لمجلس الوزراء القاضي محمود عدنان مكية لمناسبة تعيينه في منصبه. وقد تمنى له الرئيس عون التوفيق في مهامه الجديدة.