العاشق: مع سعاده الزعيم والمعلم والفادي صرنا أمة تدرك حقيقتها وهويتها
أقامت منفذية البقاع الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل عشاء ساهر بمناسبة الأول من آذار، وذلك في مطعم أكرم بركات ـ رأس بعلبك، حضره وكيل عميد القضاء إياد معلوف، وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية عباس حمية، منفذ عام البقاع الشمالي محمد الجبلي هيئة منفذية البقاع الشمالي، منفذ عام منفذية بعلبك علي عرار، منفذ عام الهرمل حسين التالا، أعضاء المجلس القومي حسن نزها الكابتن ، ماجد عاد، حسن نزها، وخليل التوم، وجمع من القوميين والمواطنين.
كما حضر الدكتور زياد منصور ممثلاً النائب ألبير منصور، مسؤول البقاع في التيار الوطني الحر عمار أنطون، منسق التيار في البقاع الشمالي داني روفايل، مسؤول سرايا المقاومة في رأس بعلبك رفعت نصرالله، راعي أبرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس بلدية جبولة إبراهيم الغضبان، وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية.
قدمت للحفل مروه نزهة، وألقى عضو المجلس القومي ماجد عاد كلمة بالمناسة، وقدم الشاعر وائل ملاعب مجموعة من قصائده.
ثم ألقى ناظر التربية والشباب في منفذية البقاع الشمالي حسان العاشق كلمة المنفذية، أشار فيها إلى أنّ أنطون سعاده وضع لأمته أسس نهضتها من خلال إنشاء الحركة السورية القومية الإجتماعية، فهو الفادي الذي عانى ما عاناه، وقاسى ما قاساه حتى شهد رمل بيروت وصنوبرها شهادة دمه لتحي سورية.
وأضاف: أليس حرياً بالعالم أن يحتفل في الأول من آذار بعيد مولد الزعيم باعث نهضة سورية، سورية التي هي بحق، أم الدنيا وأم العالم، ولفت الى أن القومية هي ثقة القوم بأنفسهم واعتماد الأمة على نفسها، بناءً على ذلك فإنّ من أهم عوامل فقدان الوجدان القومي في سورية، أو من عوامل ضعفه، إهمال نفسية الأمة السورية الحقيقية، الظاهرة في إنتاج رجالها الفكري والعملي، وفي مآثرها الثقافية، كاختراع الأحرف الهجائية، التي هي أعظم ثورة فكرية ثقافية حدثت في العالم، ونحن نستمد مُثُلنا العليا من نفسيتنا ونعلن أنّ في النفس السورية كل علم وكل فلسفة وكل فن في العالم.
وقال: من سورية كان هنيبعل واضع أسس علم الحرب وأعظم نابغة حربي حتى اليوم، ومنها كان زينون الرواقي القبرصي الذي أبهر اليونان بفلسفة سورية التي حملها إليها معلماً وهادياً، أفليس حرياً بالعالم أن يكون عيد معلمه هو عيد المعلم السوري؟.
وختم: نحن لنا معلمٌ واحد هو الزعيم، كاشف حقيقة أمتنا والمعبر الأوفى عنها. فقبل سعاده كنا أمةً فاقدةً الثقة بنفسها، أمةً ذات تاريخٍ عزيز إنما ضائع، ومع سعاده الزعيم والمعلم والفادي صرنا أمة تدرك حقيقتها وهويتها.