مساعد كيم أون إلى موسكو للتحضير لزيارته وبيونغ يانغ تنسحب من مكتب الاتصال مع سيول
صرّح مصدر في البرلمان الروسي، أمس، أن الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قد يزور روسيا قريباً، كما أن مساعده وصل موسكو للتحضير لزيارته.
وأضاف المصدر: «وصل أمس مساعد الرئيس الكوري الشمالي للإعداد لزيارته، ويمكن أن تكون الزيارة ، في المستقبل القريب، ربما قبل فصل الصيف». ولكن لا يوجد تاريخ محدد حتى الآن.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي ايه أندرو كيم، أن رئيس كوريا الشمالية كيم جون أون ، قد يزور روسيا بعد القمة غير المثمرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
يذكر أن رئيسة مجلس الاتحاد، فالينتينا ماتفيينكو، قامت بزيارة إلى بيونغ يانغ في شهر أيلول الماضي، حيث التقت مع رئيس جمهورية كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وسلمته رسالة شخصية من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
من جهة أخرى، ذكرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، ان «كوريا الشمالية انسحبت أمس، من مكتب الاتصال بين الكوريتين في مدينة كيسيونغ الحدودية».
وقالت وزارة الوحدة إن «كوريا الشمالية أبلغت كوريا الجنوبية بقرارها خلال اتصال في مكتب الاتصال في مدينة كيسيونغ الحدودية الكورية الشمالية»، ووصفت قرار الشمال بأنه «مؤسف»، مضيفة أن «بيونغ يانغ لم تقدم أي سبب محدد لتصرفها الأخير»، وذلك وفقاً لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
جاء هذا التطور بعد انهيار محادثات القمة الثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في فيتنام الشهر الماضي بسبب الخلافات بشأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على البلاد.
في هذه الأثناء، «عقد مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية أمس، اجتماع اللجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني برئاسة مستشار أمن الدولة الرئاسي جونغ إي يونغ، وذلك لمناقشة تدابير لاحقة.
وأفادت مصادر بأن «اللجنة الدائمة ستقوم بتحليل خلفية قرار كوريا الشمالية للانسحاب من مكتب الاتصال المشترك ومناقشة مدى تأثير المسألة على العلاقات بين الكوريتين والعلاقات الكورية الشمالية والأميركية».