جولة صحية لجبق شمالاً فرنجية: للتوحد في وجه الضغوط
استقبل رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية في دارته في بنشعي، وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق، يرافقه وفد من الوزارة، وذلك ضمن جولة الثاني على عدد من مستشفيات الشمال.
وكان تشديد على «أهمية الرعاية الصحية للمواطن، ومعالجة شؤون الناس، وعلى وحدة لبنان وتماسك أبنائه في ظلّ التطورات الراهنة».
وقال جبق خلال الزيارة «تداولنا في بعض الأمور المتعلقة بالوضع المعيشي والحياة الاجتماعية في لبنان، وإن شاء الله، نحن في تعاون تامّ لكي نساهم في إنماء هذه المنطقة، لأنّ هناك ضرورة ملحة، كي يصبح لهذه المنطقة اكتفاء لا سيما في الموضوع الطبي والصحي».
ورداً على سؤال حول تأثير زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لبنان، على وزارة الصحة، أجاب جبق «لا أعتقد أنّ هذا الموضوع له علاقة بوزارة الصحة، لأنّ هذه الوزارة، هي وزارة خدماتية للشعب اللبناني كله، ولا علاقة لها لا بطائفة ولا بمذهب. وهي وزارة صحة لبنانية، وليست وزارة صحة لحزب الله، وأيّ عقوبات ستفرض على الوزارة ستطال الشعب اللبناني كله».
من جهته، رحب فرنجية بجبق، وقال «إننا أهل الخط الواحد وأهل البيت الواحد، ونعرف أنّ معاليه يحمل اليوم المسؤولية الوطنية اتجاه الشعب اللبناني، ولكننا نعرفه أيضاً، ضمن الخط السياسي الذي نحن فيه، ونقول هنا بيته وهنا أهله، وفي الوقت نفسه، كلنا موجودون للوفاق الوطني والمسؤولية الوطنية ولكلّ ما يخدم الشعب اللبناني، ونتمنّى على الوزير أن يرعانا صحياً في هذه المنطقة وفي الشمال، لأنه يوجد فقر شديد في مناطقنا».
وردا على سؤال حول زيارة بومبيو لبنان، رأى فرنجية «أنّ الزيارة انتهت قبل أن تبدأ، لأننا كنا نقرأ في الصحافة المواقف قبل أن يقولها في المباشر، وهذا رأي أميركا، وهنا أوجه التحية لرئيس الجمهورية على موقفه، وأحيي الدولة اللبنانية بشخص رئيس الحكومة وبشخص وزير الخارجية، وهما كانا على قدر المسؤولية الوطنية، ونقول هذا هو لبنان».
وتعليقاً على مسألة العقوبات الأميركية على لبنان، قال «ممكن أن نعاقب، وممكن ألا نعاقب، لذا من المهمّ أن يكون لبنان موحداً وصلباً بوجه الضغوط، كي لا تكون التسوية على حساب اللبناني».
وكانت جولة جبق قد شملت: مستشفى إهدن وبشري وسيدة زغرتا ومركز الشمال للتوحد، حيث كان في استقباله رئيسة المركز ريما فرنجية ومديرته سابين سعد والعاملون فيه.