القصيفي مكرّماً في جونيه: لن نسكت عن خرق قانون المطبوعات
أعلن نقيب المحررين جوزيف القصيفي أنّ «النقابة تسعى إلى نسج أفضل العلاقات مع القضاء إلا أنها لن تسكت عن الخرق المتكرّر لقانون المطبوعات من حيث إحالة الصحافيين والإعلاميين على محاكم جزائية بدلاً من مثولهم أمام محكمة المطبوعات، المرجع الصالح لبتّ قضايا النشر وفقاً لقانون المطبوعات».
كلام قصيفي جاء خلال عشاء أقامه نادي «ليونز» – جونية لتكريم اثنين من أعضائه على مسيرتهما المهنية، هما القصيفي والسفير خليل كرم اللذان انتسبا إليه العام 1981، وذلك في النادي اللبناني للسيارات والسياحة، في حضور وزير العدل ألبرت سرحال، النائب فريد الخازن، رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله أبي نصر، نقيب المحامين في الشمال محمد المراد وعدد كبير من القضاة والمحامين.
وتحدث القصيفي عن «معاناة الصحافيين في لبنان»، متوقفاً عند «الحادث الذي تعرّض له رئيس تحرير وكالة «أخبار اليوم» الزميل عمر الراسي في المحكمة العسكرية»، وقال «ما حصل يعد مساساً بكرامة الصحافيين والمواطنين، ودناه وندينه في كلّ وقت».
وتوجه إلى وزير العدل، بالقول «إنّ الصحافيين ليسوا سلطة خارجة على الدولة والقضاء الذي نريده فاعلاً ونزيهاً، متمنّين أن تكون هناك لقاءات بين النقابات المعنية ووزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى للبحث في الأمور من أجل حسن تنظيم العلاقة وإزالة كلّ الالتباسات، ليعود التعاون على أفضل ما يكون ومبنياً على الاحترام المتبادل وتأكيد مرجعية القانون، ولا سيما قانون المطبوعات الذي ألغت تعديلاته عام 1994 العقوبات السالبة للحرية ومنعت حبس الصحافي وإبدال العقوبة بغرامة مالية ومنعت تعطيل الصحف والتوقيف الاحتياطي».
وحذر من «استمرار تجاهل أحكام القانون»، وقال «استمرار مثل هذه التصرفات يضع العلاقات بين الإعلام والقضاء، وهما ركنان أساسيان من أركان النظام الديموقراطي، على طرفي نقيض لا يتمناها أيّ منهما».
أما كرم فتحدث عن تجربته الفرنكوفونية وعن تجربته مع «أونيسكو».
كما تحدث رئيس النادي روجيه طانيوس الذي رحب بالحضور والمكرّمين.
وفي نهاية الاحتفال تسلم المكرّمان درعين تكريميين.