نواب الأردن يشيدون بعملية القدس والحكومة تدينه
حيا أعضاء مجلس النواب الأردني روح الشهيدين عدي وغسان الجمل اللذين نفذا عملية في كنيس بالقدس المحتلة وقتل على إثرها خمسة مستوطنين، في حين دانت الحكومة الأردنية ما سمتها أعمال العنف والإرهاب بغض النظر عن مصدرها.
وجاء موقف النواب الأردنيين مخالفاً لموقف الحكومة، إذ نقلت وكالة الأنباء الرسمية «بترا» أمس عن وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني تجديده ما سماها «إدانة استهداف المدنيين واستنكار كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين أياً كانت مصادرها ومنطلقاتها».
وطالب المومني حكومة العدو بوقف اعتداءاتها المتكررة بحق المسجد الأقصى خصوصاً ومدينة القدس عموماً، كذلك دعا إلى إزالة أجواء التوتر والعنف والحفاظ على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ووقف الإجراءات «الإسرائيلية» الأحادية والاعتداءات المتكررة على الحرم القدسي والمسجد الأقصى في إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات.
وجاء بيان الحكومة غداة تأكيد مصادر أردنية أن لا قرار بعودة السفير الأردني إلى «تل أبيب»، بعد أسبوعين من سحبه احتجاجاً على اقتحام جنود «إسرائيليين» للمسجد الأقصى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وجاء بعد أقل من أسبوع من عقد لقاء ثلاثي جمع الملك عبد الله الثاني ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس الماضي في عمان، وانتهى بالتشديد على ضرورة إزالة أجواء التوتر في القدس المحتلة.