مشاورات روسية فنزويلية في كراكاس وبومبيو للافروف: لن نقف مكتوفي الأيدي!
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أنّ «الإجراءات الأميركية ضد فنزويلا ترمي الى الحصول على النفط الفنزويلي الرخيص وتصدير نفطها الصخري الباهظ الثمن»، مشيراً الى أنّ «واشنطن تسعى لتعزيز مصالحها الاقتصادية باستخدام أساليب المنافسة غير العادلة».
وكشف باتروشيف أنّ «أجهزة الأمن الروسية أحبطت 19 عملية إرهابية في البلاد خلال العام الماضي».
فيما حذّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو نظيره الروسي سيرغي لافروف من أن «الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة الأيدي، إذا استمرت روسيا في مفاقمة التوتر في فنزويلا».
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان بعد محادثة هاتفية بين الدبلوماسيين، أن «استمرار تدخل العسكريين الروس لدعم النظام غير الشرعي لنيكولاس مادورو في فنزويلا يهدّد بإطالة معاناة الشعب الذي يدعم بغالبيته الساحقة الرئيس المؤقت خوان غوايدو»، الذي تعترف به الولايات المتحدة.
في هذه الأثناء، أكد مصدر دبلوماسي في العاصمة الفنزويلية كراكاس هبوط طائرتين روسيتين في مطار سيمون بوليفار الدولي وعلى متنهما مجموعة من العسكريين الروس.
المصدر أكد، بحسب وكالة «نوفوستي» الروسية، أنّ «عسكريين روساً وصلوا إلى فنزويلا للمشاركة في مشاورات ثنائية».
وأضاف المصدر أنّ «الحدث مرتبط على نحو مباشر بتنفيذ عقود وقعها الطرفان منذ سنوات بما فيها عقود في مجال التعاون العسكري التقني».
في سياق متصل، أَعلنت الحكومة الفنزويلية «عودة الخدمات الكهربائية بعد انقطاعها لفترة في بعض مناطق البلاد».
وتحدّثت الحكومة عن «هجوم مباشر على محطة لتوليد الطاقة يحمل خصائص مشابهة للهجومات السابقة».
وزير الاتصالات والإعلام أكّد «شن هجوم على نظام إنتاج الكهرباء وتوزيعها استهدف خصوصاً محطة جنوب البلاد توفر نحو ثمانين في المئة من التغذية الكهربائية في فنزويلا».
وقال «تعرّض المولد في محطة سيمون بوليفار الكهرومائية لهجوم مباشر، وقد تمكّنا من الاستجابة بسرعة وأُعيدت الخدمات إلى كل أنحاء البلاد تقريباً».