أسوشيتد برس: «القسام» تستطيع ضرب أي مكان في الكيان الصهيوني
قالت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية إنه بالرغم من الجهود الصهيونية فإن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس حصلت على مجموعة بارزة من الأسلحة شملت صواريخ القسام وصواريخ محلية الصنع «آر 160» وصواريخ «فجر 5» الإيرانية، وطائرات مسيّرة ومدافع هاون وشيدت أنفاقًا هجومية، بحسب قولها.
وكان الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة أمس – تقول الوكالة الإخبارية – واحدًا من أقوى الصواريخ حيث بلغ مداه 120 كيلومترًا قبل إصابته منزلاً وسط الكيان الصهيوني وجرح سبعة مستوطنين.
وعلى مدى أكثر من 10 سنوات شيّدت حماس ترسانة ضخمة من الصواريخ والقذائف. وبدأت بمقذوفات قصيرة المدى، والآن تمتلك صواريخ تستطيع ضرب أي مكان في الكيان الصهيوني، بحسب الوكالة.
وألمحت إلى ما قاله المحلل العسكري الصهيوني غابي سيبوني إن حماس «لديها مجموعة متنوّعة من الأسلحة المتقدّمة والدقيقة والفعالة، وأن هذا يشمل الصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للطائرات التي تُطلق من الكتف التي تنتجها روسيا، وكذلك بعض الطائرات المسيّرة».
وأوردت الوكالة قائمة بهذه الأسلحة وهي:
الصواريخ
– القسام: أولى الصواريخ محلية الصنع والعابرة للحدود باتجاه الكيان الصهيوني وكان لها مسار غير منتظم وأحياناً كانت تسقط داخل غزة.
– آر-160: أبعد صواريخ حماس مدى وأطلقت أول مرة في حرب عام 2014 وأصابت نقطة واحدة في حيفا. ويرمز الحرف «آر» إلى أحد كبار مسؤولي الحركة وهو الشهيد عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتيل في غارة جوية صهيونية عام 2004. والرقم يشير إلى مدى الصاروخ بالكيلومترات.
– جيه-80: محلي وسمّي باسم قائد الجناح العسكري لحماس أحمد الجعبري الذي اغتيل في غارة جوية صهيونية على سيارته عام 2012.
– أم-75: بحسب الوكالة الأميركية كشفت حماس عن هذا الصاروخ عام 2014 لكن كتائب القسام أعلنت استخدامه لأول مرة بعد ساعات من اغتيال الجعبري عام 2012 بقصف مدينة «تل أبيب»، مشيرة إلى أنه محلي الصنع. لكن خبراء يعتقدون أنه نسخة من الصاروخ الإيراني «فجر-5» الذي حصلت عليه طهران في التسعينيات ويعتمد تكنولوجيا صينية.
الأسلحة المستوردة
مدافع الهاون: وقد أطلقت منها حماس المئات على أهداف قصيرة المدى عبر الحدود فقط، ويعتقد أنها هرّبت من ليبيا عبر مصر.
صواريخ موجهة بالليزر مضادة للدبابات، روسية: أطلقتها حماس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي – وهي معروفة باسم كورنيت – على حافلة للجنود الصهاينة. وسبق أن استخدمها حزب الله فقتل بها العشرات من جنود الدبابات الصهاينة.
الطائرات المسيّرة: طورت منها حماس برنامجاً في مرحلة مبكرة لتصوير الحقول الصهيونية، ومن غير المعروف ما إذا كانت قد استخدمت في أي هجمات، بحسب الوكالة.
غير أن القسام عرض بعد حرب 2014 نماذج جديدة من صواريخ صنعها دون أن يكون عن قدراتها ومداها مثل صاروخي «sh، a» وهما نسبة لاسمي القائدين البارزين في كتائب القسام الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار اللذين استشهدا خلال حرب 2014.