قمة «التعاون» 9 كانون الأول…
بدأت قطر بتوجيه الدعوات الخاصة بالقمة الخليجية الـ35 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وسط تأكيدات سياسية كويتية على اعتبار أنّ «الضمانة الأساسية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تكمن في وحدة مواقفها، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية «المخيفة والخطيرة»، تزامناً مع تقارير عن تقديم الدوحة التزاماً خلال قمة الرياض الاستثنائية التي عقدت مساء الأحد الماضي بمواكبة مسيرة مجلس التعاون ووقف الحملات الإعلامية تجاه مصر خلال مهلة شهر.
وكان أول من أعلن تسلم الدعوات الأميرية القطرية الكويت، إذ تسلّم الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح رسالة خطية من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تتضمن دعوته لحضور اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرر عقدها في الدوحة يومي 9 و10 كانون الأول.
وكانت الصحف القطرية أشادت بنتائج اجتماع الرياض من أجل تجاوز التحديات وتعزيز مسيرة التكامل، ومرحبة بعودة السفراء الثلاثة إلى الدوحة.