لقاء حكومي رفيع المستوى بين فنزويلا وروسيا في نيسان

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ «اجتماع حكومي رفيع المستوى بين روسيا وفنزويلا سيعقد في نيسان»، مشيراً إلى أنه «من المخطط خلال هذا اللقاء توقيع نحو 20 وثيقة».

وقال مادورو في مقابلة مع برنامج «اللعبة الكبيرة» على القناة الأولى الروسية:» في نيسان، ستعقد جلسة عمل رفيعة المستوى حول التعاون الحكومي بين روسيا وفنزويلا، سنوقع خلالها أكثر من 20 وثيقة حول التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والطاقة والتعليم».

وأضاف أنّ فنزويلا «تتوقع بالقريب العاجل استلام دفعة أخرى من المساعدات الإنسانية والأدوية من روسيا».

فيما كشف وزير فنزويلي النقاب عن «توقيف سلطات إنفاذ القانون 6 أشخاص يشتبه في تخريبهم محطة الغوري»، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في البلاد، حيث تغطي 80 في المئة من احتياجاتها من الطاقة.

وكتب وزير العدل الفنزويلي طارق ويليام صعب أول أمس، في حسابه على تويتر: «نلفت انتباه الجمهور إلى أنّ سلطات إنفاذ القانون في البلاد تمكنت من اعتقال ستة مواطنين يشتبه في أنهم مسؤولون عن تخريب الغوري، هم: سيزار فالنسيلو، جوديث لارا، فينيسيت ليونيتا، خوسيه هيريرا، ميلفينا روميرو، جوليو رويز».

وأبلغت وزارة الداخلية الفنزويلية وكالة نوفوستي الروسية يوم الثلاثاء الماضي، «أنّ 18 ولاية على الأقل من أصل 23 ولاية ومنطقة كاراكاس بقيت جزئياً أو كلياً من دون كهرباء نتيجة للحادث الثاني في محطة الغوري، وهي أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في البلاد».

وبدأ انقطاع التيار الكهربائي في فنزويلا بعد ظهر الأحد الماضي.

وقالت السلطات الفنزويلية إنّ «الحادث كان نتيجة لهجوم متعمّد على محطة الغوري»، وحمّلت «الولايات المتحدة المسؤولية عن عمليات التخريب».

وبعد ساعات قليلة، أعلن وزير الاتصالات والإعلام، خورخي رودريغيز، استعادة التيار الكهربائي إلى ما يقرب من 100 في المئة من أراضي البلاد.

ومع ذلك، أُعلن في وقت لاحق عن «هجوم جديد على نظام إمدادات الطاقة».

وأكّد وزير الاتصالات والإعلام «شن هجوم على نظام إنتاج الكهرباء وتوزيعها استهدف خصوصاً محطة جنوب البلاد توفر نحو ثمانين في المئة من التغذية الكهربائية في فنزويلا».

وفي هذا الصدد، تمّ إلغاء يوم العمل والدورات التدريبية يومي أمس وأول أمس، في جميع أنحاء البلاد.

فيما أَعلنت الحكومة الفنزويلية «عودة الخدمات الكهربائية بعد انقطاعها لفترة في بعض مناطق البلاد».

وتحدّثت الحكومة عن «هجوم مباشر على محطة لتوليد الطاقة يحمل خصائص مشابهة للهجومات السابقة».

وأضافت: «تعرّض المولد في محطة سيمون بوليفار الكهرومائية لهجوم مباشر، وقد تمكنا من الاستجابة بسرعة وأعيدت الخدمات إلى كل أنحاء البلاد تقريباً».

وهذه هي الحالة الثانية في انقطاع التيار الكهربائي في فنزويلا لهذا الشهر. ووقع الحادث السابق في الغوري في 7 آذار الحالي، وتسبب في أكبر انقطاع للتيار الكهربائي في تاريخ البلاد، وطال 20 من أصل 23 ولاية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى