«الوفاء للمقاومة»: الإجراءات الأميركية بحقّ حزب الله وسام عزّ يزيّن صدور الوطنيين

دانت كتلة «الوفاء للمقاومة» مضمون إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل، واعتبرت عقب إجتماعها الدوري أنه «صدر عن غير ذي صفة قانونية ولا يجوز مطلقاً ترتيب أي أثر عملي عليه».

ورأت الكتلة أنّ جُلَّ ما يؤديه اعلان ترامب على الصعيد السياسي هو تأكيد انحياز الإدارة الأميركية للعدو الصهيوني ولمشاريعه الاستيطانية والتوسعية وللنزعة الإرهابية التي تحرِّض على مواصلة العدوان ضدّ شعوب ودول المنطقة العربية والإسلامية، ودعت إلى ما دعا إليه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الدول العربية إلى سحب مبادرتهم لـ «السلام» باعتبار أنّ الإعلان الرئاسي الأميركي هو إنهاء عملي لكلّ ما يروج من جهود لتحقيق تسوية مزعومة.

وشجَبت الكتلة أهداف ومضامين التصريحات العدائية والتحريضية التي كشف عنها وزير الخارجية الأميركي خلال زيارته لبيروت، معتبرة أنّ كل ما يتعرض له حزب الله بسبب الإجراءات الأميركية وسياساتها العدوانية هو وسام عزٍّ يزيِّن صدور الوطنيين الشرفاء الذين يرفضون الاحتلال والإرهاب والتدخل الأجنبي في شؤون بلدهم السيادية والداخلية.

وأضافت: «الكتلة قد ازدادت قناعتها بوجوب العمل على تأمين العودة للنازحين السوريين الى بلادهم كي لا يكونوا ضحايا سياسات عدوانية تستهدف إثارة فتن أو تقرير وقائع تتعارض مع مصالح لبنان وسورية في المنطقة»، مبدية ارتياحها وتقديرها «للموقف الرسمي الموحّد في مضمونه والمعبر عن المصلحة الوطنية العليا للبنان».

ورحّبت كتلة «الوفاء» ببدء النقاش الحكومي حول خطة النهوض بالكهرباء ودعت إلى التوافق على قواعد تأمين إنتاج كهرباء 24 على 24 ساعة وحسن إدارتها ونقلها وتوزيعها. وتوسل أدنى كلفة لذلك مع ضمان النوعية في معامل الإنتاج واستمرارية عملها».

كذلك دعت الكتلة إلى «إسراع الحكومة في إحالة مشروع الموازنة العامة إلى المجلس النيابي لمناقشته وإقراره، وأوصت الكتل النيابية بالحرص على رفض البنود الموجبة لكلّ إنفاق غير مبرّر ولا ضرورة له».

وحيّت الكتلة شعبنا في فلسطين في يوم الأرض وثمنت مواجهته ومقاومته للعدوان «الإسرائيلي» على غزة، وأكدت «أنّ المجاهدين والشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني كافة يرسمون ملحمة النصر والتحرير، وأنّ هذا الشعب المجاهد لا يمكن أن يهزم أمام آلة العدو الصهيوني».

وباركت «سواعد أبطال اليمن العزيز الذين تصدّوا ببسالة وعلى مدى أربع سنوات متواصلة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي وتمكنوا من إفشال أهدافه السياسية، واستطاعوا احتواء كل العواصف العدوانية ببركة إعصار ارادتهم المؤمنة وصولاً إلى ملامسة مرحلة إنهاء المؤامرة ووضع حدّ للحرب الظالمة والمجرمة.»

وأعربت الكتلة عن «حزنها العميق لضحايا عبَّارة الموصل»، مؤكدة «تعاطفها مع أهلهم المفجوعين وتضامنها مع كل الشعب العراقي لتجاوز هذا المصاب الجلل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى