صفي الدين: إجراءات ترامب حبر على ورق لأنّ الأرض لأهلها الحقيقيين

شاركت منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي بالإحتفال الذي أقامته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة بذكرى يوم الأرض والذكرى السنوية لشهداء مسيرات العودة، في قاعة الشهيد خالد أكر في مخيم البرج الشمالي ـ صور بحضور ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية.

صفي الدين

وألقى كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ناظر الإذاعة في منفذية صور محمد صفي الدين أكد فيها «أّ منطق أنطون سعاده يتأكد في كلّ مرحلة ومحطة عبر استشرافه لطبيعة العدو اليهودي، حيث اعتبر انّ الصراع معه هو صراع وجود وليس صراع حدود، لأنه كيان غاصب قام على المجازر والدماء».

وشدّد صفي الدين على ضرورة تزخيم أطر المواجهة مع هذا الكيان المعادي لأنه لا يفهم إلا بمنطق القوة ولا تردعه إلا الدماء والتضحيات، حيث كان ولا يزال للحزب السوري القومي الاجتماعي وباقي القوى الوطنية والفصائل الفلسطينية محطات مشرّفة في الصراع والنضال من أجل فلسطين كلّ فلسطين».

وندّد صفي الدين بإجراءات الرئيس الأميركي ترامب تجاه القدس والجولان واعتبرها حبراً على ورق، لأنّ الأرض لأهلها الحقيقيين القادرين على حمايتها، وختم بالدعوة الى وحدة الموقف الفلسطيني الذي يصون حركة الصراع مع هذا العدو

أمل

كما تحدث في الاحتفال عضو قيادة حركة أمل في صور عباس عيسى فأشار إلى غياب الاحتضان العربي لفلسطين في ظلّ الوهن والانقسامات وغياب المشروع في مؤسسات العمل العربي المشترك، وقال: الفلسطيني يقاوم وحيداً متسلحاً بحقه في تحرير أرضه وليس معه إلا إيمانه ودمه يسقيه لهذه الأرض التي اكتست بربيع الشهادة، كما في مسيرات العودة والمواجهات المستمرة والأسطورة البطولية للشهيد عمر أبو ليلى كفصل في كتاب المقاومة الفلسطينية الذي لا تنتهي صفحاته.

الجبهة الشعبية

كلمة الجبهة الشعبية – القيادة العامة ألقاها عضو لجنتها المركزية مسؤول منطقة صور ابو وائل عصام، الذي أكد على ثوابت الجبهة في الكفاح والنضال الحقيقي لمواجهة الكيان الغاصب، الذي يستبيح الأرض والمقدسات، مشيراً الى انّ دماء أهلنا هي التي تكرّس هوية هذه الأرض المقدّسة من يوم الأرض وانتفاضة أهلنا عام 76 وقبلها إلى يومنا هذا، من شهداء مسيرات العودة الأطفال والشيوخ وطواقم طبية وإعلاميين والذين يواجهون غطرسة هذا العدو.

ورأى عصام أنّ الموقف الاميركي الأخير الذي اعترف بسيادة كيان العدو على القدس كعاصمة للكيان الصهيوني، هو موقف داعم للارهاب، ونحن سندافع عن حقنا كما دعا الى إنهاء حالة الانقسام وحماية إنجازات ومكتسبات شعبنا في فلسطين وتضحياته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى