«ما ناقصنا غير»!
لا يملّ الناشطون من ابتكار «الهاشتاغ» الغريبة والمنوّعة لإيصال آرائهم وأفكارهم إلى الجميع. وفي كلّ مرة يحقق «الهاشتاغ» أكثر من ثلاث ملايين مشاهدة لنشعر أن «تويتر» صار من أهم وسائل التواصل الاجتماعي التي تسمح للمواطن بالتعبير عن آرائه بحرّية تامة من دون أيّ قيود أو معايير محددة.
«ما ناقصنا غير»، «الهاشتاغ» الذي حقق نسبة تداول كبيرة بعد «عملية القدس» والذي سرعان ما حوّله الناشطون إلى «هاشتاغ» سياسيّ اجتماعيّ يحكي عن مشاكلهم ومعاناتهم اليومية في الوطن. إذ إن بعضهم اعتبروا أنه لا ينقصهم في وطنهم سوى أن يتدنى ثمن البنزين والمازوت والأكل والشرب، وأن يختفي تقنين الكهرباء…
أما مريم جواد فتقول: «ما ناقصنا غير شعب يحبّ بعض و يبطّل يحكي بالأديان و الطائفية»…
«ما ناقصنا غير شعب يعرف قيمة الوطنية، يعرف حقوقه ويحارب لأجلها ولا ينسى واجباته»!